قالت السلطات التونسية، اليوم الجمعة، إن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين "المتشددين" قرب الحدود الجزائرية في تبادل لإطلاق نار بعد أسبوعين من مهاجمة متشددين منزل عائلة وزير الداخلية. و قتل أربعة من قوات الشرطة في نهاية الشهر الماضي بعد أن فتح مسلحون النار على منزل عائلة وزير الداخلية لطفي بن جدو بمدينة القصرين. وقال محمد علي العروي المتحدث باسم وزارة الداخلية "قواتنا قتلت اثنين من المجموعة الإرهابية في جندوبة". وأضاف أن "تبادل إطلاق النار مع المتشددين الإسلاميين" اندلع في وقت متأخر الليلة الماضية دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وبدأت القوات المسلحة التونسية هجوما واسعا في جبال الشعانبي في المنطقة الغربية من البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر، التي يحتمي بها متشددون وأنصار الشريعة، التي أدرجتها الولاياتالمتحدة في قائمتها للمنظمات الإرهابية، إحدى الحركات المتشددة التي ظهرت بعد أولى انتفاضات "الربيع العربي" في تونس في 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي. ويقود سيف الله بن حسين، المعروف أيضا باسم أبو عياض، وهو مقاتل سابق في أفغانستان تنظيم أنصار الشريعة المتهم باقتحام السفارة الأميركية في 2012 ويعلن انصار الشريعة الولاء لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلام.