أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر أن الوزارة أولت أهمية للقضايا والمشكلات والتحديات التي تعرقل مسيرة التعليم باعتباره مدخلا طبيعيا وضروريا للنهضة والتقدم. وقال :"إن اهتمام الدولة بالتعليم لم يعد ترفا إنما بات ضرورة فالدول المتقدمة تضع التعليم فى أولوية برامجها وسياساتها،وهناك جهود جبارة بذلتها الوزارة في الفترة الماضية لنهضة العملية التعليمية ايمانا منها أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة في العالم هي التعليم". ونوه وزير التعليم إلي تحسن وضع مصر في التصنيف العالمي في تقرير الابتكار العالمى حيث وصل ترتيبها إلى المركز رقم (73) فى التعليم ككل، والمركز رقم (70) فى الانفاق على التعليم، ورقم (54) فى نسبة الطلاب للمعلمين بالمقارنة بالعام الماضى ، مشيرا إلى أن الترتيب الأخير احتلت فيه مصر المركز(142). وأوضح أبو النصر أن الوزارة انتهت من إعداد الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي (2014-2030 ) واعتمدت من مجلس الوزراء، وتجري مراجعة البرامج التنفيذية لها من خلال اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الخصوص. وأضاف: "أن الوزارة انتهت أيضا من المرحلة الأولى لمنظومة التعليم المطورة للصف الأول الثانوى بنوعيه إلى 12 محافظة وتم توصيل خدمات الإنترنت بالمجان للمدارس التي دخلت فيها المنظومة بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة كمرحلة أولى". وتابع: أنه تم تنفيذ الاتفاق مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة على منح الوزارة مائة منحة للدراسات العليا في برنامج المعلم المهني المحترف (دبلوم دراسات عليا). وأشار إلي أنه تم أيضا اعتماد مركز سرس الليان من منظمة المم امتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) كمركز من الفئة الثانية ما يعظم من الدور التعليمي والثقافي للمركز. وقال إنه تم تفعيل مبدأ تدريب طلاب التعليم الفني عن طريق إنشاء مصنع بكل مدرسة تعليم صناعي حيث يتم الآن إنشاء المصانع الآتية داخل المدارس الصناعية مثل مصانع لتدوير المخلفات الورقية لتحويل الكتاب المدرسي المرتجع من الطلبة بعد نهاية العام وأوراق الإجابة إلى ورق للطباعة ورزم ورق تصوير مما يحقق وفرا قدره 300 مليون جنيه سنويا فى تكلفة طباعة الكتب ومصانع لتدوير المخلفات الخشبية والخشب الكسر والكراسى القديمة إلى ألواح "إم دي إف" وأجزاء تخت ومقاعد للطلبة لتحقيق الاكتفاء الذاتى للوزارة دون الحاجة إلى شراء تخت ومقاعد جديدة كل سنة، ومصنع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء تحقيقا لقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء محطات طاقة شمسية للمصالح الحكومية والمدارس توفيرا للطاقة.