التقت الدكتورة ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وزير العمل الإماراتي صقر غباش، وطالبت بزيادة فرص العمل للعمالة المصرية التي تعمل بالإمارات، وضخ استثمارات جديدة بمصر، جاء ذلك فى بيان عن وزارة القوى العاملة أكدت خلاله قيام الوزيرة بلقاءات عدة، على هامش الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولي، المنعقد حالياً بجنيف، الذى تشارك فيه مصر بوفد برئاسة الوزيرة. جاء فى البيان الوزارى أن "عشري" وجهت الدعوة ل"صقر" لزيارة مصر وتبادل الزيارات بين ممثلي الوزارتين بالبلدين لتبادل الخبرات، كما عقدت "عشري" لقاءً مع عبدالله بن ناصر عبدالله البكري وزير العمل العماني، حيث تبادلا النقاش حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومتان لتوفيق تشريعاتها مع معايير العمل الدولية. قال البكرى إن زيادة فرص العمل، وتحسين بيئة العمل، وتوثيق العلاقة بين طرفي العملية الإنتاجية هي من أكثر التحديات التي يواجهها في عمان، مشيداً بدور "عشري" في هذا الإطار في مصر، وأكد رغبة وزارة العمل العمانية في توثيق التعاون مع وزارة العمل المصرية، وعلى استعداده لتقديم المساندة المطلوبة لإنجاح ذلك. التقت "عشري" عبدالسلام الصديقي وزير العمل المغربي، وأكد رغبة بلاده في دعم التعاون بين وزارتي العمل بالمغرب ومصر، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين عميقة. تبادل الوزيران الحديث حول الهياكل التنظيمية لكلتا الوزارتين، وطريقة العمل بهما، وفض منازعات العمل الجماعية بأساليب ودية. تطرق الحديث إلى اتفاقية الضمان الاجتماعي الموقع عليها من الجانبين التي صدق عليها البرلمان المغربي عام 2013، وطالب بعرض هذه الاتفاقية على البرلمان المصري القادم للتصديق عليها ووضعها موضع التنفيذ، حيث أشارت "عشري" إلى أن هذا الأمر تختص به وزارة التضامن الاجتماعي في مصر ووعدته بالتواصل مع السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي في هذا الشأن. شاركت وزيرة القوي العاملة والهجرة في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين. قال جان رايدر إنه يحترم الشعب الفلسطيني المكافح ويقدر الصعوبات التي يواجهها، معرباً عن آسفة لكون الأوضاع في فلسطين أصبحت أكثر مأسوية وعرضة للانفجار، مشيراً إلى أن الاحتلال والاستيطان في فلسطين يؤثران على رفاهية العمال وأصحاب الأعمال، وأن الأمر لا يمكن تحمله أكثر من ذلك ولا بد من إيجاد حلول سريعة له. أكد أحمد مجدلاني، وزير العمل الفلسطيني، أن السلطة الفلسطينية مازالت على استعداد لاستئناف عملية المفاوضات، ولكن لابد أولاً إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى المتفق عليها التي رفضت إسرائيل الإفراج عنهم. أشار الى أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي لم ترسم حدودها حتى الآن، مما يعكس أطماعاً لديها في الأراضي العربية. وأوضح أن معدل البطالة في فلسطين ارتفع إلى 26%، وأن 60% من الفلسطينيين تحت خط الفقر، و30% من الشعب الفلسطيني يعيش على المساعدات الإنسانية، وحمل مسئولية ذلك لحكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو. طالب من مدير عام منظمة العمل الدولية إرسال بعثة خاصة لقطاع غزة لتقييم الأوضاع بها وتقديم الدعم المطلوب للعمال وأصحاب الأعمال. وأوضحت ريجينا ماريا دولو، سفيرة البرازيل في جنيف، أنه لا يمكن الصمت على تفاقم الأوضاع في فلسطين، خصوصاً أن عملية السلام لا تحقق أي تقدم، مؤكدة أنه دون إرادة سياسية ورفع ضغوط قوات الاحتلال لن تنصلح الأوضاع في فلسطين، وأنه لابد من إيجاد حل شامل ومنصف لهذه المشكلة.