أكدت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدرسات، أن قطر تستغل داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لتنفيذ واستعادة مؤامرتها ضد مصر. وقالت زيادة، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الثلاثاء، إن تهديد مستشارة أوباما بحدوث ثورة غير سلمية فى المرحلة المقبلة بمصر يحمل رسالة مزدوجة؛ ففيه رسالة للغرب للتأكيد على أن ثورات الربيع العربى لاتزال قائمة، خاصة فى مصر، ورسالة للشباب المصرى لإشاعة أن الدولة القمعية تعود لمصر مرة أخرى. وأضافت أن "مجاهد" تروج لقمع حرية الرأى وتأجيج الكراهية ضد مؤسسات الدولة، وخاصة الشرطة، بعد قرار مراقبة مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، مشيرة إلى أن المعلومات التى يخشى منها رواد التواصل الاجتماعى موجودة بالكامل لدى حكومة الولاياتالمتحدة عن طريق "السيرفر" الموجود هناك. وأوضحت أن الرهان الآن ليس على ما يتردد من تنظيم الإخوان ومعاونيه من تصريحات ضد مصر، وإنما الرهان على إرادة الشعب وقدرته على تحمل الصعاب ومساندة الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي فى المرحلة القادمة من أجل إفشال هذه المؤامرات.