اجتمع الرئيس الفرنسى فرانسوا اولاند اليوم الاثنين مع أعضاء مجلس الدفاع والأمن القومى. وأكد أولاند خلال الاجتماع - بحسب البيان الصحفى الصادر عن الإليزيه - مجددا على أهمية الجهود المبذولة فى المجال الدفاعى من أجل تعزيز النفوذ الدولى لفرنسا وكذلك حماية مصالحها الحيوية وضمان أمنها. وأشار الرئيس الفرنسى إلى التزامات المالية الواردة فى قانون البرمجة العسكرية المتعدد السنوات على أن يرافق هذا المسار تحسين عملية إدارة المعدات والمشاريع ، وكلف كلا من وزيرى الدفاع والمالية بإعداد مقترحات فى هذا الصدد بحلول نهاية شهر يونيو الجارى. كما بحث مجلس الدفاع والأمن القومى الفرنسى كذلك تطورات الوضع فى مالى وجمهورية أفريقيا الوسطى حيث قرر الرئيس أولاند تشجيع المفاوضات التى أطلقتها حكومة مالي بهدف تحقيق المصالحة الوطنية مما سيمهد الطريق أمام إحلال الأمن وتحقيق التنمية. كما قرر الرئيس الفرنسى أيضا خلال الاجتماع مواصلة محاربة الجماعات المسلحة الإرهابية وذلك جنبا إلى جنب مع بلدان الساحل الأفريقى وذلك بالاعتماد على ثلاثة آلاف من عناصر القوات الفرنسية المنتشرة بالمنطقة. وفيما يتعلق بجمهورية أفريقيا الوسطى ، اتخذ أولاند قرارا بالحفاظ على الحجم الحالى للقوات الفرنسية المنتشرة فى البلاد حتى نشر البعثة الأممية. وناقش أعضاء مجلس الدفاع والأمن القومى الفرنسي أيضا الوضع فى أفغانستان فى الفترة ما بعد العام الحالى 2014.