أكد وزير العدل الجزائرى الطيب لوح، الأحد، أنه "لا يوجد أى خلاف" بين القضاء الجزائرى والفرنسى فى ملف قتل رهبان تبحرين فى 1996، وأن القاضيين المكلفين بالتحقيق فى البلدين يتعاونان "من أجل الوصول إلى الحقيقة". وقال" لوح" ردًا على أسئلة الصحفيين حول تأخير زيارة القاضى الفرنسى مارك تريفيديك الذى يتولى ملف مكافحة الإرهاب، والتى كانت المقررة السبت "هناك إنابة قضائية صدرت من القضاء الفرنسى، وإنابات قضائية صادرة من القضاء الجزائرى، والقاضيان المعنيان بهذه القضية يتعاونان من أجل الوصول إلى الحقيقة". وتابع "وبالتالى فلا يوجد أى خلاف فى هذا الشأن". كان من المقرر أن تتم زيارة القاضى المكلف بمكافحة الإرهاب مار تريفيديك مع خبراء وقضاة آخرين ابتداء من السبت، لكن القاضى لم يتسلم دعوة رسمية من السلطات الجزائرية، كما أوضح مصدر قريب من الملف. وأوضح "لوح" فى تصريحه على هامش عرض برنامج الحكومة فى البرلمان "هذه القضية فى مرحلة التحقيق فى الجزائر وفى نفس الوقت فى فرنسا، والقضاء الجزائرى يتعامل مع القضاء الفرنسى فى هذه القضية وغيرها فى إطار اتفاقية بين البلدين".