أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى قاموا بوضع عدد من المجسمات والهياكل الموصلة بأسلاك لا قيمة لها أمام عدد من اللجان بالمحافظات، بقصد إرهاب الناخبين، ومنعهم من الحضور. وأشار المصدر الأمنى إلى قيام الصفحات الالكترونية لأنصار التنظيم الارهابى ببث انباء فى محاولات لإرباك المشهد المصرى، وحذر المصدر الأمنى من تلك المحاولات اليأسة، مؤكدا أن أقبال المواطنين على اللجان الانتخابية أربك كافة محاولات نشر الفوضى، وأن قوات التأمين تقف بالمرصاد لأى محاولات تستهدف اشاعة الفوضى والارتباك أمام اللجان ، كما نفى المصدر الأمنى صحة ما تداولته بعض المواقع بشأن انفجار قنبلتين بجوار إحدى القنصليات الأجنبية بمدينة الغردقة وأكد أن الخبر عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً . وأكد أن وزارة الداخلية تحذر من الانسياق وراء الشائعات المتوقع تداولها خلال تلك المرحلة فى محاولة لإرباك المشهد المصرى، كما نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية ما بثته بعض المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت بشأن حدوث انفجار بالقرب من لجنة انتخابات الرئاسة بمدرسة السادات بقرية دمرو التابعة لمركز المحلة الكبرى.. وأشار مسئول مركز الإعلام الأمنى إلى أن حقيقة الواقعة تخلص فى صدور أصوات من مخرج عادم "شكمان" لإحدى السيارات، ومن جانبها أعادت الداخلية ظهر العملية الانتخابية الانتشار بين قوات الأمن بالمحافظات، كخطة جديدة لإظهار مدى جاهزية القوات فى أى وقت لمواجهة أى تحديات تظهر خلال العملية الانتخابية ، كما أكدت غرفة عمليات الداخلية أن الأجهزة الأمنية رصدت انتشار عدد من الرسائل على الهواتف المحمولة، وعلى وسائل التواصل الاجتماعى، موجهة للمواطنين ظاهرها الدعوة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 ، 27 الجارى ، وباطنها بث الخوف فى نفوسهم للإحجام عن التوجه للصناديق لمحاولة إظهار الحالة الأمنية ،وإمكان تعرض المواطنين للخطر. وأكدت الداخلية أن هذه الرسائل مصدرها جهات معادية لمصر والمصريين، هدفها إجهاض العملية الانتخابية، وبث الخوف فى نفوس المصريين، كما تؤكد الوزارة أن الشارع المصرى آمن وقوات الجيش والشرطة تفرض مظلة أمنية كاملة وكفيلة بتوفير أقصى درجات التأمين، وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن الشعب المصرى العظيم ، والتصدى بكل حسم وحزم لأى محاولة تمس أمن المواطنين ، أو تعكير صفو عرس البلاد الديمقراطى ، وعلى جانب أخر شهدت مدينة الاسكندرية العثور على ثلاث مجسمات لقنابل هيكلية بمحيط اللجان الانتخابية بمنطقة سيدى جابر وسط المدينة، وقال اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية :أن القنابل التى تم العثور عليها عبارة عن مجسمات هيكلية بها أسلاك كهربائية ، وبفحصها تبين عدم خطورتها ، أو حدوث أى ضرر منها ، مشيرا الى أنه تم وضعها بهدف ارهاب الناخبين، ومنعهم من المشاركة فى الادلاء بأصواتهم، وأكد أن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعى فى معظم الدوائر الانتخابية، مشددا على مواجهة أى محاولة للخروج عن القانون بكل حسم. كما أكد أن مجموعات كبيرة من سيارات الشرطة والقوات المسلحة المجهزة تجوب شوارع الإسكندرية، والأماكن المحيطة بمقار الاقتراع لمتابعة سير العملية الانتخابية، وكذلك الحالة الأمنية بالمحافظة، وقد بعثت هذه الدوريات برسائل طمأنة للمواطنين الذين توافدوا منذ الصباح على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس ، وفى مجال احباط محاولات نشر الفوضى. تمكنت مباحث القاهرة من ضبط عامل مقيم بدائرة قسم الحدائق وبحوزته 13 قنبلة مونة، و كمية من البارود ،وأدوات تصنيع العبوات المتفجرة، وبمواجهته اعترف بحيازة المضبوطات بقصد الاتجار.