أعلنت منظمة العمل الدولية الثلاثاء أن العمل القسري في القطاع الخاص والذي يطاول ملايين الاشخاص في مجال الجنس وقطاع الزراعة وفي المنازل يدر 150 مليار دولار من الارباح السنوية غير المشروعة في العالم. وأعلنت بيت اندريس مديرة برنامج التحرك الخاص لمكافحة العمل القسري في منظمة العمل الدولية لدى تقديم تقرير بهذا الصدد انه "في الاقتصاد الخاص، ان العمل القسري يدر 150 مليار دولار (109 مليار يورو) من الارباح في السنة". وياتي ثلثا هذه الارباح اي 99 مليار دولار من الاستغلال الجنسي لاهداف تجارية، فيما ال51 مليار المتبقية ناتجة عن الاتجار بالعمال لاهداف الاستغلال الاقتصادي بما في ذلك الاعمال المنزلية (8 مليار) والزراعة (9 مليار) وغيرها من الانشطة الاقتصادية (34 مليار) كالبناء والتصنيع والمناجم وخدمات المنفعة العامة. وتستند هذه الارقام الى بيانات منظمة العمل الدولية الصادرة عام 2012 والتي قدرت ب20,9 مليونا عدد الاشخاص الذي يطاولهم العمل القسري والاتجار بالبشر والرق الحديث في العالم، وبينهم 18,7 مليونا في القطاع الخاص. وتضم منطقة اسيا والمحيط الهادئ اعلى عدد في العالم من العمال القسريين (بما في ذلك العمل القسري الذي تفرضه الدولة) يبلغ 11,7 مليون ضحية (56%)، تليها افريقيا (18%) واميركا اللاتينية (9%) ودول اوروبا الوسطى والجنوبية الشرقية ومجموعة الدول المستقلة (7%) والدول المتطورة وبلدان الاتحاد الاوروبي (7%) واخيرا الشرق الاوسط (3).