تحت عنوان "مصر تسحب الجنسية من قيادي حماس الزهار"، زعمت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية في تقرير للكاتب "روعي قيس" أن جنسية محمود الزهار و11 من أفراد أسرته ستسحب بسبب صراع النظام المصري ضد حركة حماس وعلاقتها مع تنظيم الإخوان. ونقل عن نائب وزير الداخلية لشئون الجوازات والهجرة اللواء حسين الريدي تأكيده بأن مصر بدأت إجراءات سحب الجنسية من القيادي الحمساوي محمود الزهار هو و11 من أبناء أسرته المنتمين للحركة أيضاً. وقال "قيس": إن النظام المصري كثف في الأشهر الأخيرة معارضته للحركة بسبب تضامنها مع الإخوان، مشيرة إلى أن المحكمة المصرية حظرت أنشطة حماس بمصر ولكنها خلافاً للإخوان المسلمين لم تصفها بالتنظيم الإرهابي. وأضاف أنه وفقاً لنائب وزير الداخلية المصري، فإن لجان أمنية ستفحص ملفات الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية المصرية، وإذا ثبت تورطهم في أنشطة إرهابية ستسحب منهم الجنسية فوراً، مشيراً إلى أنه منذ مايو 2001 حصل نحو 24 ألف فلسطيني على الجنسية المصرية، ولكن تيار اعتماد الجنسية قد توقف في الأشهر الأخيرة حيث رفضت طلبات نحو 400 فلسطيني لأسباب أمنية. ولفت الكاتب إلى أن الزهار نفسه رد على تلك التصريحات في حديث لإحدى الصحف المصرية وقال: إنه لم يتلق إخطاراً بذلك، مؤكداً أنه حصل على الجنسية في ديسمبر 2011، أي قبل صعود نظام مرسي لسدة الحكم. وزعم الكاتب الإسرائيلي أن المرشح الرئاسى الكبير عبدالفتاح السيسي، لم يدخر نقده لحماس أثناء حملته الانتخابية وأجاب في أول حديث تليفزيوني له بصمت شديد عندما سئل عما إذا كانت حركة حماس عدوة للشعب المصري ثم قال: "نحن نعرف من وقف إلى جانبنا ومن وقف ضدنا"، وفي حديث آخر لشبكة سكاي باللغة العربية أعرب السيسي عن موقف أكثر حدة وقال: إن حماس فقدت تعاطف الشعب المصري، والآن مكانتها في انحطاط "هي لا يمكن أن تقدر مدى الانطباع السلبي الذي تركته".