قال ريتشارد أنجوليا السفير الأوغندى بالقاهرة، إننا نتطلع لعودة مصر لأحضان الاتحاد الإفريقي، لتمارس دورها التاريخي والريادي بالمنطقة، وذلك في أعقاب الانتخابات الرئاسية المرتقبة مباشرة، موضحاً أن جميع الدول الإفريقية في انتظار كلمة الرئيس المصرى المنتخب الجديد أمام الاجتماع المقبل للاتحاد الأفريقي الشهر المقبل، وأشار إلى أن أوغندا حكومة وشعباً تتفهم المطالب المصرية بشأن مياه النيل، موضحاً أن بلاده ليست طرفاً في أزمة سد النهضة، واصفاً إياها بأنها مشكلة قابلة للحل، لكن بالنسبة لفرع النيل الأبيض المقبل من أوغندا، فلا توجد أي مشاكل بل نسعى للتعاون المشترك. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها السفير الأوغندي "اليوم" والوفد المرافق له لمحافظة القليوبية، حيث التقى المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، لمناقشة سبل دفع التعاون المشترك بين الجانبين، كما تم عقد لقاء مشترك مع بعض رجال الأعمال بالقليوبية، وأعضاء جمعية المستثمرين والغرفة التجارية لبحث سبل الاستثمار والمشروعات المشتركة للاستفادة من فرص التعاون المتاحة لصالح مواطنى البلدين. وأوضح محافظ القليوبية، خلال اللقاء، أهمية عودة مصر بكل قوة للاتحاد الإفريقي، وزيادة التعاون وتشجيع التبادل التجاري بينها وبين دول الاتحاد، مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر وأوغندا حكومة وشعبا جيدة للغاية، الأمر الذي يفتح الباب أمام المزيد من فرص التعاون لتحقيق الرفاهية لشعوب القارة. وأكد المحافظ على دور الديبلوماسية الشعبية في التواصل عبر منظمات المجتمع المدني بعيداً من البروتوكولات الرسمية، بهدف إحداث تقارب بين الشعوب باعتبارها مؤثرة فى قرارات الحكومات، قائلاً: "إننا شعرنا بأهمية دور الديبلوماسية الشعبية بعد ثورة 30 يونيه لتوضيح الموقف الداخلى المصرى أمام طوفان الإعلام المضلل سواء بقصد أو بدون قصد".