ماذا سيفعل السيد الرئيس القادم فى اجتماع القمة بنيويورك سبتمبر القادم، حيث سيعقد مؤتمر قمة بالأممالمتحدة لبحث مشكلة التلوث البيئى، فلقد استطاعت الاستثمارات الرأسمالية المتوحشة العمل بمصر منذ التسعينيات وأن تسيطر وتحتكر بعض مجالات اقتصادية مهمة منذ مطلع القرن. ومع هذه السيطرة نجد الآن المصيبة الكبرى التى ستدمر صحة الشعب المصرى عندما فكرت الدولة أن تحاسب مصانع الأسمنت للطاقة بالسعر العالمى، فإذا بهؤلاء الأباطرة لم يكتفوا بما حققوه من المليارات من الجنيهات من الشعب المصرى ببيع طن الأسمنت بأعلى من 110 دولارات للطن أى أزيد من السعر العالمى. ولكن الطامة الكبرى الآن أنهم يريدون أن يستوردوا الفحم كبديل للطاقة المدعمة التى حصلوا عليها لأكثر من 15 عاماً، وعندما علا صوتهم وبدأ الحديث بصفة جدية لاستيراد الفحم كطاقة لتشغيل هذه المصانع رغم أن هذا النوع من الطاقة منع تماما من الدول المتقدمة، سؤالى الآن للرئيس عدلى: من وراء هؤلاء الأباطرة فى مصر؟!.. حيث إن السيدة الفاضلة ليلى إسكندر وزيرة البيئة قد تقدمت لمجلس الوزراء وبوجود كل الوزراء المعنيين وغير المعنيين بهذا الموضوع وقالت المسئولة عن شئون البيئة إنها ستستعين بالدراسات العلمية التى أعدتها الوزارة وقدمتها لمجلس الوزراء، هل السيد وزير الصحة لم يعلم عن هذا الموضوع وما قدمته السيدة الفاضلة ليلى إسكندر فيما يتعلق بكل الآثار الصحية والبيئية والجدوى الاقتصادية من استغلال الفحم فى مصانع الأسمنت التى ستتقدم بها خلال الإدلاء بشهادتها أمام القضاء الإدارى فى الدعوى المرفوعة ضد قرار مجلس الوزراء باستخدام الفحم، وموضحة بذلك كل الآثارالمدمرة للمخ والأعصاب والرئتين. كما أن الدراسة بينت انعدام البنية التحتية لهذه المنظومة لاستيراد الفحم ونقله وتخزينه، بخلاف استغلاله كطاقة فى هذه المصانع لأنتاج الأسمنت، حيث إن آثار انبعاثاته تصل لمسافة 1000 كيلو متر، وستحمل جسيمات دقيقة مثل الزئبق والديوكسين وكذلك انبعاثات أيضاً لثانى أكسيد الكربون بنسبة 70%، وهذا ما يخالف المعاهدات الدولية التى مشتركة مصر فيها التى تتعلق بتأثيرات المناخية. ماذا يقول السيد الرئيس القادم لمصر فى اجتماع القمة بنيويورك فى هيئة الأمم بحضور كل زعماء ورؤساء حكومات العالم بخصوص الانبعاث الكربونى وتلوث البيئة الدولية وتأثيرها على طبقة الأوزون؟ ربان: رضا إبراهيم خطاب رئيس لجنة الوفد بمدينة العبور