قال مسئول أمنى ماليزى إن الشرطة أحبطت مخططا لمهاجمة بعثات أجنبية فى مدينتين بالهند وألقت القبض على مشتبه به من جنوب آسيا. وذكرت صحيفة "نيوز سترايت تايمز" الماليزية اليوم الخميس أنه تم اعتقال المشتبه به بعد أيام على اطلاق الشرطة لتحقيق حول محاولة متمردين صوماليين مرتبطين بتنظيم القاعدة إقامة قاعدة لهم فى دولة فى جنوب آسيا وذلك بعد اعتقال أحد المتمردين المشتبه بهم . وأضاف نائب المحقق العام فى الشرطة بكرى زينين أن وحدة مكافحة الإرهاب اعتقلت رجلا جنوب آسيوى أمس الأربعاء بالقرب من العاصمة كوالالمبور، مشيرا إلى أن الشرطة كانت تراقب المشتبه به منذ ديسمبر الماضي. مضيفا أن الرقابة التى فرضت عليه "كشفت عن تورطه فى مخطط لمهاجمة قنصليات أجنبية فى تشيناى وبنجالور فى الهند". ولفت زينين إلى أنه كان تم إبلاغ قوات الأمن الهندية بالمخطط وقد نجحت فى إلقاء القبض على ثلاثة مشتبه بهم فى الهند فى 29 أبريل الماضى. واعتقلت الشرطة الأسبوع الماضى رجلا صوماليا فى كوالالمبور كان مطلوبا من قبل الانتربول للاشتباه بارتباطه بحركة الشباب الصومالية المسؤولة عن سلسلة هجمات دموية فى شرق أفريقيا. وفى وقت سابق.. اعتقلت الشرطة الماليزية 11 شخصا يشتبه بتورطهم فى نشاطات حركات إسلامية بحجة العمل الإنساني. ولكن زينين أشار إلى أنه لا علاقة لعملية الاعتقال الأخيرة بالقضيتين السابقتين. وماليزيا ذات الغالبية المسلمة تعتبر دولية إسلامية معتدلة ولم تشهد أى اعتداءات جديرة بالذكر فى الماضى القريب. ولكنها فى الوقت ذاته كانت ملجأ لشخصيات مهمة يشتبه بإنتمائها إلى حركات إسلامية، ومن بينها الجماعة الإسلامية المرتبطة بالقاعدة والمسئولة عن الهجوم الدموى فى بالى فى 2002.