أكد الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، أن مخطط تقسيم مصر لا يزال مستمرا من قبل الجهات الخارجية بمعاونة شركائهم داخل البلاد، مما يستوجب تحلى المصريين باليقظة لمواجهة تلك المخاطر. جاء ذلك خلال المؤتمر الأول الذى نظمته جبهة مصر بلدى، اليوم الأربعاء، لدعم المشير عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع السابق المرشح لرئاسة الجمهورية، بنادى لاجون الإسكندرية، بحضور اللواء أحمد جمال الدين، منسق عام الجبهة، وقدرى أبو حسين محافظ حلوان السابق، وأمين عام الجبهة، والدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية، ومنسقى الجبهة بالمحافظات. وأضاف أن الشعب الجزائرى لم يخلع الرئيس بوتفليقة رغم أنه مريض، لأنهم خافوا من المجهول ورفضوا تكرار التجربة الليبيبة واليمنية"، متابعا "لو لم يخرج الشعب بكثافة فى الانتخابات المقبلة سينهزم السيسى من داخله، وسيتربص به المتربصون". وأوضح بكرى أن المعركة ليست فى شخص المشير السيسى، ولكنها معركة عودة مصر لأصحابها الحقيقيين، لافتا إلى أنه فى حال فوز السيسى، بنسبة أقل من التى حققها الرئيس المعزول محمد مرسى، سيقوم الإخوان باستغلال تلك النتيجة، والخروج بتظاهرات جديدة بزعم أن الشرعية معهم وأن الانتخابات شابها التزوير. وطالب بكرى الشعب المصرى بالحشد يوم الانتخابات الرئاسية المقبلة، لدعم وتأييد المشير عبد الفتاح السيسى، قائلا : "السيسى ميجبش أقل من 90 % ..واللى هيخرج من الشعب مش أقل من 40 مليون" محذرا من خطورة استغلال جماعة الإخوان للنتيجة فى حال حصول السيسى على نسبة أصوات ضعيفة حتى لو أسفرت عن فوزه.