أوضح ممثلو عدة حركات ان المجلس العسكري يسعى الآن للتوافق مع الأحزاب والقوى السياسية على خريطة طريق للنهوض بالبلاد ، غير انهم اتهموا "قوى سياسية " على الساحة بمحاولة السعى للاستئثار بالسلطة . جاء ذلك خلال مشاركة د.عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وم.أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل والدكتور هاني مصطفى الحسيني ممثل حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات خلال ندوة "الحركات الاحتجاجية والتغيير" التي استضافتها الهيئة المصرية العامة للكتاب . وقال د.عبد الجليل مصطفى: إن المصريين عانوا عبر العصور الماضية من الظلم والتهميش والإفقار والإمراض والفساد . وأضاف "انه من هنا تجمعت الإرادة على أن علاج ما وصلنا إليه هو التغيير الجذري ، لافتا إلى نشوء حركة كفاية في ديسمبر 2004 التي غيرت في شكل مواجهة النظام السابق مع المعارضة وانتزعت حق التظاهر والاعتصام السلمي رغم المضايقات، حيث تلاها إنشاء حركتي 6 أبريل والحركة المصرية ضد التوريث ". وتابع أن إنشاء الجمعية الوطنية للتغيير في عام 2010 أعطى زخما لهذا الحراك بمطالبة الشعب المصري بالتوقيع على بيان التغيير. وأشار د.عبد الجليل إلى أهمية ان يتم إعداد دستور جديد من خلال تمثيل كل القوى السياسية في جمعيته التأسيسية، ويكون عليه توافق جمعي من كل قوى المجتمع من خلال وضع (مباديء فوق دستورية) ليضمن أن الدستور ممثل لإرادتهم جميعا .
