أخيرا ظهر رجل فى فضيحة المحلة, وتبين ان الرجل «البطل» يعمل فى الخارج وشاهد بعد ان أخبره عشرات المشاهدين لفيديو زوجته ربة الصون والعفاف التى كثيرا ما تغنى بطيبتها وإخلاصها له, وأصلها ونسبها الشريف وهى عارية فى أحضان بطل الفضيحة الجنسية التى روعت المحلة وهزت عرش الرجال فيها, لم يصدق الرجل الغيور على بيته وهو يشاهد لحم زوجته الأبيض «مشاعا» لكلاب السكك! وشعرها الأسود الناعم كالحرير وهو على صدر مدرب الكاراتيه. وبعد ان هدأ الرجل من صدمته واستيقظ من الكابوس الذى أضجر مضجعه, اتصل بمحاميه فى المحلة وطلب منه إعداد «سيديه» للسيدة التى لم تعد فاضلة ورفع دعوى زنا ضدها ومدرب الكاراتيه الذى استباح شرف الرجال وإنتهك سمعتهم وهتك عرضهم الذى كان محفوظا ومصانا, عندما سمح لنفسه بمضاجعة الساقطات اللاتى كن يعشن دور «الحرائر» وكشف سترهن الملعون وهن فى أبشع وأقذر لحظات حياتهن على الإطلاق. وتضاف دعوى الزنا لرجل المحلة ضد زوجته والمدرب لقائمة طويلة من الدعوى القضائية التى أصبحت فى مواجهة بطل الفضيحة الجنسية! وكانت محكمة جنح المحلة حددت جلسة غد السبت 10 مايو لبدء أولى جلسات محاكمة عبدالفتاح الصعيدى 39 عاما مدرب الكاراتيه المتهم بارتكاب الفاحشة مع 8 ساقطات وتصويرهن بغير رضاهن مما يعد تعديا على حياتهن الخاصة! وكانت نيابة المحلة قد قررت استمرار حبس بطل الفضيحة الجنسية التى هزت ربوع المحلة وأثارت القلق بين أوساط بعض الأسر والعائلات التى تعاملت سيدات منها مع الصالة المشبوه لتدريب الكاراتيه والملحقة بنادى بلدية المحلة, 15 يوما على ذمة التحقيق. وفى سياق متصل تم رفع عدد من الدعاوى القضائية ضد عدد من مواقع إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لقيامها بالترويج للفاحشة واستغلال الفضيحة الجنسية لمدرب الكاراتيه للإساءة للمشير «السيسى» بدعوى ان المدرب من أعضاء حملته الانتخابية على خلاف الحقيقة ولمجرد أنه تظاهر مع المتظاهرين ضد حكم الجماعة الإرهابية! فضلا عن التشهير برموز سياسية وقضائيه وشرطية بدافع من الانتقام دون سند من حقيقة وقام المهندس حمدى الفخرانى عضو مجلس الشعب السابق وأحد أبناء المحلة برفع أكثر من دعوى قضائية ضد نادى بلدية المحلة وصحيفة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وعدد من المواقع الإخوانية على صفحات التواصل الاجتماعى تضع إشارة «رابعة» على صدر صفحاتها وقامت بنشر فيديوهات إباحية لبطل الفضيحة الجنسية ونسبت بعض الساقطات لأشخاص بأعينهم وادعت أن بعض النسوة فى الفيديوهات هن زوجات لضباط شرطة حددتهم بالاسم بغرض النيل منهم وتشويه حياتهم للانتقام الأعمى والبغيض! وزوجات وأبناء لمستشارين مشهورين وشقيقات وأبناء لسياسيين بالتلفيق والادعاء والتزوير! ونشر هذه المقاطع على نطاق واسع وإرسالها لهم على مواقعهم الخاصة على «الفيس بوك» وطالبت الدعاوى وزارة الداخلية بنشر أسماء الساقطات اللاتى واقعهن «الصعيدى» جنسيا على بساط الكاراتيه الأحمر وضبط أصحاب المواقع الإلكترونية التى روجت لهذه اللقطات والفيديوهات الفاضحة كما طالب الفخرانى بحل مجلس إدارة نادى بلدية المحلة إسوة بما تم مع فيلم «حلاوة روح». وقال ان المهندس «محلب» رئيس مجلس الوزراء منع عرض فيلم تمثيلى فى الوقت الذى يتم فيه نشر أفلام إباحية حقيقية وواقعية لمدرب الكاراتيه فى المحلة واستغلال هذه الفيديوهات للتشهير بسيدات وآنسات بريئات بقصد الإساءة لضباط شرطة وقضاة وسياسيين, وكانت المواقع الإلكترونية الإرهابية قد ادعت أن إحدى الساقطات هى نجلة مستشار كبير! رغم ان هذا المستشار ليس له بنات أصلا! وان أنجاله الثلاثة من الذكور! وقال الفخرانى إن هذه الأفلام ادعت نسب أحد الفيديوهات لشقيقتى وهى بالمناسبة «جدة» لأحفاد وعمرها يتجاوز الستين وتسير على «عكاز». ورغم أن نار الفضيحة مازالت مشتعلة فى نفوس أبناء المحلة وخصوصا على مستوى أعضاء وعضوات نادى البلدية ورغم ما أعلنه المستشار القانونى للنادى بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد مدرب الفضيحة لإساءته للنادى وطلب تعويض مليون جنيه على ما لحق النادى من أذى وضرر فى سمعته وسمعة أعضائه وبطريقة مباشرة فما زالت السيديهات الخاصة بالفضيحة الجنسية تنتشر على أوسع نطاق يمكن أن تتصوره وعلى مستوى جميع وسائل الاتصال الحديثة بداية من «الفيس بوك والإنترنت» وحتى بلوتوث التليفون المحمول ووصل الأمر بقيام الأطفال بمشاهدة السيديهات على لقطات فى تليفوناتهم المحمولة فكل مجموعة من الأطفال تلتقى على مقاطع الفيديوهات الساخنة وفى المقاهى والأكشاك تباع السيديهات وبالسعر التشجيعى فبعد أن كان السيديه يباع بملبغ 35 جنيها ويضم واقعة واحدة لساقطة يقوم المدرب بمضاجعتها وصل سعر المجموعة كلها وهى عبارة عن 8 لقاءات ساخنة لثمانى ساقطات يقوم المتهم بمواقعتهن بسعر 35 جنيها.