انطلقت مساء أمس حملة تمرد بالإسكندرية، فى أول فعاليات لها بالتضامن مع حملة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى بعمل مسيرة من محطة مصر لدعم وتأييد السيسى للانتخابات الرئاسية. قاموا خلال وقفتهم بمنطقة محطة الرمل، بعرض داتا شو يتضمن أفلام تسجيلية، للسيسي، ومواقفه قبل ثورة 30 يونيو وبعدها، إضافة إلى توزيع صور له، ولصق عدد من البوسترات بالشوارع لدعمه وتأييده فى الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى توزيع بوسترات. شهدت الوقفة إقبالا كبيرا من المواطنين محبى السيسي، وسط ترديدهم هتافات "تسلم الأيادي". وقال مصطفى قدرى مسئول الحملة الرسمية للسيسي: إنه سوف يتم تنظيم مسيرة أخرى يوم الخميس القادم بدءا من منطقة المنشية وحتى قصر رأس التين بمنطقة بحرى ومسيرة أخرى من ساحة مسجد القائد إبراهيم وتنتهى فى ميدان سيدى جابر، وسيتم إنشاء منصة لعرض البرنامج الانتخابى للسيسى وشرحه على أبناء المحافظة، وقد تم إخطار مديرية أمن الإسكندرية لتنظيم المسيرة، موضحًا أن احتمالية زيارة السيسى للإسكندرية ضعيفة خلال الفترة الراهنة وذلك بسبب الدواعى الأمنية. وأضاف قدرى المقر الرسمى للحملة الكائن 167 طريق الكورنيش كليوباترا بالإسكندرية عملها تنظيمى، وذلك بالتنسيق مع الحملة المركزية بالقاهرة، وأنه لم ولن يتم مخالفة تعليمات اللجنة العليا للانتخابات فى سير العملية الدعائية لاحترامنا للقانون والضوابط الموضوعة من قبل اللجنة، والتى ستنتهى فترة الدعاية والدخول فى الصمت الانتخابى يوم 23 مايو المقبل. وشدد على أنه لن يتم التعرض للحياة الشخصية للمرشح المنافس لاحترامنا خصوصياته، وذلك أثناء الفعاليات التى ستقيمها الحملة، ولن يتم الحشد عن طريق استخدام شعارات دينية أو تمييز عنصرى بين المواطنين، لأننا أبناء وطن واحد بجميع طوائفه، ونعيش ونتأثر به ونؤثر فيه. أكد قدرى أن هناك تعليمات مشددة داخل الحملة بعدم التعامل مع فلول النظام الأسبق، وعدم المشاركة فى أى فعاليات جماهيرية أو ندوات دعائية ينظمونها، قائلا: «لن نشارك الفلول أية مؤتمرات دعائية لدعم المشير، وسننسحب من أى فعالية نكتشف وجودهم بها".