رفض الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى المحاولات التى تجريها الجماعة الإسلامية بطرح مبادرة للتصالح بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن من تلوثت يدهم بالدماء لا يمكن التصالح معهم أبدًا مهما كان بعدما أحدثوة من خوف ورغب وفوضى فى البلاد. وأكد السادات فى تصريحات صحفية اليوم أن الشعب لن يقبل فكرة الحوار أو المصالحة مع الجماعة الإرهابية والتى كان أنصارها يقفون على منصة رابعة لتهديد المصريين بالقتل والتعذيب والخراب. وأضاف السادات أن المصالحة والترويج لها كما يفعل الإخوان وشركاؤهم الآن ما هى إلا محاولات لتغطية العمليات الإرهابية التى يقوم بها أنصار الإرهابية بهدف إفساد الانتخابات الرئاسية القادمة. وطالب السادات رئيس الوزارء المهندس إبراهيم محلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وباقى أجهزة الدولة اليقظة للمخطط الذى تسعى الجماعات الإرهابية له خلال الفترة المقبلة، وعدم الحوار حول أى مصالحة، كما طالب القوى السياسية بعدم فتح حوار أو قنوات اتصال مع الإخوان أو التحالف المؤيد لهم، حتى انتهاء المحاكمات التى تجرى، وبعد إقرارهم بما فعلوه من جرائم فى حق هذا الوطن.