أعلن مجلس شورى الدعوة السلفية المنعقد بالإسكندرية دعم الدعوة السلفية للمشير عبدالفتاح السيسي كمرشح لها فى رئاسة الجمهورية، بأغلبية الأصوات، ولم يعلن عن عدد الأصوات التى أيدت السيسي. كان اجتماع لمجلس شورى الدعوة السلفية انعقد بحضور 102 من أعضائها بأحد المساجد بمنطقة العوايد شرق الإسكندرية، استعرض فيها لقاءات المرشحين، ثم عقد مجلس الإدارة، وعددهم 16 فرداً، اجتماعاً مغلقاً لأكثر من ثلاث ساعات وقاموا بصلاة الاستخارة، ثم صلاتى المغرب والعشاء، أعقبة الإعلان عن دعم السيسي بأغلبية الأصوات. أكد الدكتور أحمد عبدالهادى رئيس حزب شباب مصر أن عبد الفتاح السيسي هو الضمان الوحيد القادر على إحداث تنمية حقيقية للاقتصاد الوطنى عبر قرارات جادة لمواجهة الإرهاب والفوضى فى مصر ودفع البلاد نحو الاستقرار. أوضح "عبدالهادى" خلال البيان الذى أصدره أمس أن الأوضاع التى وصلت إلى حد الانهيار فى مصر تحتاج لشخصية حاسمة وقوية ولا تقبل أى نوع من المفاوضات أو الحوارات أو المساومات مع قوى الإرهاب، وقادرة على الحسم وإبادة كل معانى الفوضى، والضرب بشدة على يد كل من تسول له ممارسة الإرهاب وفرض الأمن وإعادة الانضباط للشارع بالقوة الجبرية، وقادر على إعادة الاستقرار للوطن ونسف كل مقومات الأيدى المرتعشة فى اتخاذ القرار فى مواجهة التحديات التى تحاصر مصر. والضرب بشدة على يد كل من تسول له نفسه المتاجرة بقضايا الوطن، وهو أمر يتوفر جميعاً فى شخصية المشير عبدالفتاح السيسي. قال "عبدالهادى" إن الشعب المصرى هب منتفضاً فى ثورة لم يشهد التاريخ مثيلاً لها فى حشود انتفضت من الشمال للجنوب فكانت ثورة 30 يونيو 2013 التى جاءت استجابة لنداء المشير السيسي الذى آمن بالبسطاء فأمنوا به فكان من الطبيعى أن يحسم معركة الانتخابات الرئاسية لصالحه فور إعلان ترشحه، مؤكداً أن الشعب المصرى ينتظر من السيسي التمهيد لبيئة اقتصادية آمنة مستقرة جاذبة للاستثمارات من أجل إعادة بناء مصر من جديد، مؤكداً أن الشعب المصرى يراهن على السيسي، خصوصاً أنه رجل عسكرى لا يؤمن إلا بالعمل الحاسم والجاد بعيداً من الشعارات مما يجعل الكثيرين فى انتظار فرض هيبة الدولة وسطوتها وسلطانها على يديه بعد غيابها طوال سنوات ماضية. أضاف "عبدالهادى" أن المواطن البسيط لا يحتاج المزيد من الكلام بل المزيد من الأفعال، خصوصاً أن رؤوس الأموال العربية الشقيقة بدأت فى الهبوط على أرض مصر إيماناً منها بالرئيس المقبل بإرادة الملايين الذين فرضوا سلطتهم عليه فلبى نداء هذه الملايين، كما أدركت الاستثمارات العربية أن مستقبل مصر المقبل أكثر استقراراً وقبلها أدركت أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة، فهرولت الاستثمارات الأجنبية للبيئة المصرية وهو أمر يحتاج لحماية وقدرة على الحسم، وحماية أمن هذا الوطن معلناً ثقته فى قدرات المشير عبدالفتاح السيسي على فعله. وفى سياق متصل عقد حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، مؤتمراً شعبياً حاشداً لدعم المشير عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية بمنطقة المعمورة بالإسكندرية.