فتحت اللجنة العليا برئاسة المستشار أنور العاصى, صباح اليوم السبت أبوابها لمرشحى الرئاسة أو مندوبيهم للحصول على رموزهم الانتخابية فى السباق الرئاسى المنتظر المقرر إجراؤه أواخر الشهر الجارى. يأتى ذلك بالتوازى مع انطلاق الدعاية الانتخابية للمرشحين عبدالفتاح السيسى, والذى بدأها بحملة إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعى, فيما بدأها المرشح الرئاسى حمدين صباحى, بمؤتمر صحفى في صعيد مصر بمحافظة أسيوط, والتى من المنتظر أن تستمر هذه الدعاية حتى يوم 23 من الشهر الجارى أى قبل موعد إجراء الانتخابات بثلاثة أيام لتبدأ بعدها فترة الصمت الانتخابى. وتستمر فترة منح الرموز الانتخابية حتى مساء غد الأحد, حيث أكدت مصادر باللجنة العليا أن المرشحين الرئاسيين أو مندوبيهما لم يصلا حتى الآن لاختيار رموزهما, وذلك فى الوقت الذى قد سبق وأعلن المستشار القانونى للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى, المستشار محمد بهاء أبو شقة, أن السيسي سيخوض السباق الرئاسى برمز النجمة الانتخابى, ولم يخوضه كما تردد بالشمس أو الأسد, لما أُثير حوله من تعليقات خارجة. من جانبه سبق لحملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى, التقدم بطلب إضافى للجنة العليا بإضافة عدد من الرموز الانتخابية وعلى رأسها النسر المجنح, وهذا ما وافقت عليه اللجنة, وذلك فى الوقت الذى يرغب صباحى خوض السباق الرئاسى برمز النسر كما خاضها به فى الانتخابات الماضية عقب ثورة 25 يناير. وفى سياق ما أُثير فى الفترة الأخيرة عن مخالفة المرشح الرئاسى صباحى للدعاية الانتخابية, مازالت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنور العاصى، اليوم السبت منعقدة باجتماع طارئ، لفحص هذه المخالفة وأيضا دراسة المذكرة التى قدمها المستشار القانونى لحمدين صباحى. كما كثفت قوات الأمن من وجودها أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات بمقر الهيئة العامة للاستعلامات, وسط تواجد قيادات أمنية بمديرية أمن القاهرة للإشراف على التأمين.