بدأ مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر ثورة تصحيح داخل صفوف فريق الكرة بعد حالة السقوط المستمر للفريق والخروج المبكر من دورى الأبطال والتعثر فى الدورى الممتاز وغياب الانضباط والالتزام والخروج عن منظومة النادى. ورغم ما أعلنه مجلس الأهلى عن قبول استقالة محمد يوسف المدير الفنى وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة وهادى خشبة المشرف على الكرة بالنادى وتعيين فتحى مبروك مديرا فنيا مؤقتا حتى نهاية الموسم وعلاءعبد الصادق مديرا للكرة مع الإبقاء على الجهاز الفنى المعاون بالكامل إلا أن الحقيقة المؤكده هى إقالة الثلاثى من عملهم بعد الجلسة التى جمعتهم ظهر أمس مع رئيس النادى وشهدت شدا وجذبا واعتراضا بين الطرفين بدأت برفض طاهر للهجوم المستمر من جانب يوسف على مجلس إدارة النادى وجاءت ردود أفعال الثلاثى متوافقة خلال الاجتماع برفضهم ما يدور داخل أروقة المجلس وتسريب الأخبار حول الإطاحة بهم فى أقرب فرصة وفشل الاجتماع فى تقريب وجهات النظر لينتهى الامر بتوجيه الشكر لهم. وتحفظ البعض داخل النادى على قرار المجلس فى وسط الموسم بما لا يتفق مع سياسة الاهلى إلا أن الغالبية رحبت بالقرار وأكدت أن الانتظار كان سيدخل بالفريق فى المزيد من الدوامات والمشاكل وأن الاطاحة بالجهاز الفنى وإلادارى تأخرت كثيرا وأنه كان يجب رحيل الجهاز بالكامل بعد الخروج من بطولة الأندية الابطال.