جاء بالقرآن الكريم – سورة البقرة: «فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم، ثم يقولون هذا من عند الله، ليشتروا به ثمناً قليلاً، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون». وفيما يلى سأسرد بعض المقتطفات عما جاء بهذا الكتاب. يقول د. جوزيف باركلى عنه: بعض أقواله فعال، وبعضها كريه وبعضها الآخر كفر، وهى أثر غير عادى للجهد الإنسانى، وللعقل وللحماقة الإنسانية. قال التلمود إن النهار اثنتا عشرة ساعة، فى الثلاثة الأولى منها يجلس الله ويطالع الشريعة... وفى الثلاث الثانية يحكم، وفى الثلاث الثالثة يطعم العالم. وفى الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك. والحوت كبير جدا يمكن ان يدخل فى حلقة سمكة طولها 300 ميل دون ان تضايقه، رأى الله ان يحرمه من زوجته حتى لا تمتلئ الدنيا وحوشا أهلكت من فيها.. ولذلك حبس الله الذكر وقتل الأنثى وملحها وأعدها لطعام المؤمنين فى الجنة.. الملائكة والشياطين فى التلمود: إن الرؤية التلمودية عن الملائكة عجيبة «فالله يخلق كل يوم ملكا جديدا عند كل كلمة يقولها، وهما قسمان. الأول لا يناله الموت، والثانى يموت يموت، الأول هو الذى خلقه الله في اليوم الخامس ويبقى الزمن الذى قدر له ثم يفنى، والثانى يموت يوم خلقه بعد أن يسبح الله ويقرأ التلمود. آدم كما صوره التلمود: يقول أحد الحاخامات: إن الدين اليهودى أفضل من جميع الأديان لأنه لا يحتوى على أسرار وكل تعاليمه معقولة بخلاف الدين المسيحى فإن قواعده مبنية على الجنون وجاء به أن الله خلق «التلمود» آدم ذا وجهين.. رجلا من ناحية وامرأة من الأخرى ثم قطعه من النصف وأن طوله يصل إلى السماء وإذا نام كان رأسه فى المشرق ورجلاه فى المغرب ولكن بعد خطيئته وعصيانه الله وضع الله يده على رأس آدم وكبسه حتى صغر وصار كبقية البشر وعندئذ طرده من الجنة في الساعة الثانية عشرة. التلمود والمسيح: جاء بالقرآن الكريم سورة مريم: «والسلام على يوم ولدت ويوم أموت، ويوم أبعث حيا، ذلك عيسى بن مريم قول الحق الذى فيه يمترون». تعتبر قضية المسيح أهم قضية يتعرض لها التلمود... فهو يتصور ان العالم سيبقى ألفى سنة فى الارتباك والبلبلة، وألفى سنة في سيادة القانون «التوراة» والفى سنة بعد المسيح وان الموعد المحدد لمجىء المسيح قد انتهى، وأن المسيح سيظهر بعد ظهور اليأجوج والمأجوج وحرب التنين. المرأة فى التلمود : قال موسى علية السلام «لا تشته امرأة قريبك» فمن يفعل ذلك يستحق الموت ولكن التلمود لا يعتبر القريب إلا اليهودى فقط وان اليهودى لا يخطىْ إذا تعدى على عرض الأجنبى، لأن المرأة التى ليست من بنى إسرائيل كالبهيمة، والعقد لا يصح مع البهائم . وأختم هذه الكلمة بما قاله فرويد اليهودى عن اليهودية فى كتابه «موسى والتوحيد» عام 1939. جاء: أن اليهود ثاروا على موسى وقتلوه بسبب الديانة التى نقلها إليهم.. وأن القبائل العبرية في ترحالها بعد مقتله، التقت بقبيلة مدين العربية التى كانت تعبد «يهوه» إله البراكين وفى مقابل هذا وافقت قبيلة مدين على تعميم عادة الختان. وللمقال بقية عضو الهيئة العليا