تحت شعار "الشعب مش هيلبس العمة تانى"، دشن مجموعة من الشباب جروب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعنوان "العمة أولاً" والذى يدعو المصريين إلى التخلى عن ارتداء "العمة" وذلك فى إشارة إلى التزام البعض الصمت والسكوت تجاه عدم التغيير بعد الثورة. استنكر المشاركون الجدل الكبير الواقع بين السياسين حول إعداد الدستور أولاً أم إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً، غير مهتمين بعدم تغيير المجتمع المصرى بعد ثورة 25 يناير، وإطلاق سراح قتلة المتظاهرين، وبطء المحاكمات، وعدم القدرة على استرادد أموال الشعب المنهوبة. ويوضح الشباب بطريقة ساخرة أسباب ضرورة التخلى عن العمة وهى أن العمة الجديدة أصبحت واسعة جدا و "بتلق فيها الرؤوس"، وأن العمة والسلطانية من تقنيات الماضى ولا تتماشى مع الأجيال الجديدة، كما أنها غير مناسبة مع موضة الملابس الآن، بالإضافة إلى أن العمة فى حاجة شديدة إلى الترقيع، و أن من يقوم " بتعميمنا " لا يجيد هذه العملية بسهولة. يقول خالد فخرى: "تسقط العمة وتحيا مصر" ويتفق معه مصطفى محمود قائلا "فعلا مش هلبس العمة " ، ويدعو عز رشاد إلى النضال من أجل إسقاط العمة قائلا: " لازم ننضال عشان الشعب ما يلبسش العمة تانى ". فى حين رفض أحمد دبور الانضمام إلى مليونية 8 يوليو قائلا " أنا مش نازل يوم 8 يوليو عشان عارف أن استمرار الانقسام ده أكبر عمة وقد تغتال الثورة بالكامل " ولخص أحمد عادل معنى العمة فى أن النظام السباق مازال مستمراً فيقول: "ملحوظة هامة جداً : الشعب لم يسقط النظام حتى الآن".