أشهر من الرعب عاشها أهل قرية كاكيرا الأوغندية، بسبب اختفاء العديد من أبناء القرية أثناء قيامهم بالصيد فى بحيرة فيكتوريا وثارت التكهنات وانتشرت الخزعبلات حول جنيات البحر، خاصة أن الصيادين المختفين كانوا يتواجدون على الشاطئ ولا يبحرون فى مراكب حتى يقال إنهم غرقوا، إلى أن تم اكتشاف السر وراء اختفاءهم، عندما عثر هذا الأسبوع على ملابس آخر ضحية مختفية ممزقة وطافية على المياه، وبها آثار دماء، وضجت القرية بالحزن والغضب لأن الضحية السادسة المختفية، كان أب لطفلين يتيمان ماتت أمهما منذ أشهر، وكان هو العائل الوحيد لهما، وهنا أصر أهل القرية على التوصل إلى القاتل الذى يقف وراء هذه الجرائم البشعة، وليكتشفوا أنه تمساح ضخم، يعد ثانى أكبر تمساح فى العالم يتم العثور عليه. وأصر الصيادون وباقى أهل القرية على الانتقام من القاتل الجبار، بعدما قتل ضحيته السادسة، وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، نجح صيادو هيئة الحياة البرية في أوغندا في الإمساك بالتمساح الذي يبلغ طوله 5.5 أمتار ووزنه طن، وفى احتفالية انتصار كبيرة، تجمع مئات المواطنين من قرية كاكيرا لمشاهدة ذلك الوحش الرهيب أثناء وضعه على الجزء الخلفي من شاحنة لتقله إلى حديقة موريشسون فولز الوطنية، ليصبح ثاني أضخم تمساح يقع في الأسر، إذ إن أكبر تمساح تم أسره يزيد عنه 47 كيلو جرام فقط وهو تمساح المياه المالحة الذى عثر عليه بالفلبين ويبلغ طوله 6.4 أمتار. وتعد التماسيح المفترسة هي ثالث أخطر الحيوانات في أفريقيا، وهى المسئولة مسئولة عن مهاجمة ما يقرب من 700 شخص سنوياً، معظمهم يتعرض للوفاة.