بداية جولتنا الصحفية مع علاء وجمال مبارك, نجلي الرئيس السابق, اللذين أديا صلاة الجمعة أمس بمسجد سجن طرة, ودارت خطبة الجمعة, التي ألقاها الشيخ عبدالظاهر عبدالفتاح, حول موضوع حياة الصحابي أبوهريرة وكيفية التقرب إلي الله تعالي. وأشارت مصادر بالسجن لصحيفة "الأهرام"، أن سجناء طرة فوجئوا بالأنباء الصحفية التي تحدثت عن وجود علاء وجمال خارج السجن, وحاول بعضهم لقاء نجلي الرئيس بعد الصلاة, إلا أنهما رفضا الحديث مع أي شخص, وتوجها إلي محبسهما. وأكد العميد حاتم أبوزيد مدير إدارة الإعلام بقطاع مصلحة السجون أن نجلي الرئيس تتم معاملتهما بالمعاملة نفسها التي يلقاها جميع المودعين بالسجن, سواء المحكوم عليهم, أو السجناء علي ذمة التحقيقات, وأوضح أنهما يستقبلان زيارة واحدة أسبوعيا كل يوم أحد, وقال: إن الذي يزورهما بانتظام هو محمود الجمال صهر جمال مبارك, وقال: إن نجلي الرئيس استقبلا يوم الأربعاء الماضي فريد الديب المحامي عنهما, وذلك بتصريح استثنائي صادر من النيابة العامة. "مراد" يرفض تصريح خطيب عمر مكرم استنكر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة في تصريح لصحيفة "الجمهورية" ما أعلنه خطيب مسجد عمر مكرم أمس عن إخلاء ميدان التحرير من الشرطة، وقال إن الدين يحث علي المحافظة علي استقرار الأمن. وتساءل عمن يحمي المؤسسات والأجهزة الحكومية والمحال التجارية إذا تم إخلاء المنطقة من الشرطة؟ محذرا من محاولات الوقيعة بين الشرطة والشعب، مؤكدا أن الأمن مسئولية جماعية وأن ميدان التحرير جزء من ميادين وشوارع مصر ينبغي المحافظة عليه بكل الوسائل الشرعية طبقا للقانون. الحكومة تؤجل المناقصة النووية لما بعد انتخابات الرئاسة أكدت مصادر رسمية بوزارة الكهرباء أن مجلس الوزراء قرر تأجيل البت فى طرح المناقصة النووية إلى ما بعد انتخابات الرئاسة المقبلة، وأضافت المصادر لصحيفة «المصرى اليوم» أن القرار اتخذ بعد جولة مطولة من النقاشات مع أطراف عديدة بالدولة وجدت أن القرار الصائب هو البت فى المشروع، سواء بالطرح أو عدمه، بعد انتخاب رئيس للبلاد. وأشارت إلى أن سلسلة من المفاوضات واللقاءات جرت لعدة أسابيع مع الشركات العالمية المصنعة للمعدات النووية، التى كانت تخطط لدخول المناقصة ونتج عنها خروج وزارة الكهرباء المصرية بنتيجة أساسية هى أن هذه الشركات لن تقدم عروضاً أو تشترك فى أى مناقصة إلا بعد وضوح تولي الرئيس المقبل مسئولية البلاد، واستيضاحها من هويته السياسية والفكرية والدينية، وتابعت: «اليابانيون أبدوا استعدادات قوية لمساندة مصر فى هذا الاتجاه، لكنهم كانوا أكثر قلقاً من أن تأتى الانتخابات برئيس من التيارات الدينية التى ظهرت على السطح بشكل قوى مؤخراً».