أكدت مصادر مطلعة أن المرشح الرئاسي المحتمل عبدالفتاح السيسي يستعد لعقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات النقابات العمالية والزراعية والعلمية والمهنية والرياضية، من أجل التعرف علي آرائهم وأفكارهم وتوقعاتهم من البرنامج الانتخابي للسيسي، وذلك في إطار وضع اللمسات النهائية للبرنامج قبل طرحه رسمياً علي الجماهير، كما تهدف اللقاءات إلي الوقوف علي الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه النقابات في الحشد للحملة الانتخابية الرئاسية للسيسي، خاصة وأنها تضم الملايين من أبناء الشعب المصري. وطالبت الحملة الرسمية للمشير مؤيديه بعدم تسليم التوكيلات لأي شخص داخل مكاتب الشهر العقارى، ونفي مسئول بالحملة وجود مندوبين داخل هذه المكاتب لتسلم التوكيلات، وناشدت الحملة – في بيان لها – المواطنين تسليم توكيلاتهم بترشيح «السيسي» إلي المكاتب الادارية التابعة للحملة والمنتشرة في كافة انحاء الجمهورية، وحددت الحملة خطوات عمل التوكيل وتسليمه، والتى تبدأ بالذهاب إلى أقرب مكتب شهر عقارى لعمل التوكيل، باسم المرشح: عبدالفتاح سعيد حسين خليل السيسى، والرقم القومى: 25411190101716، وعقب إنهاء الإجراءات يتم أخذ التوكيل وتسليمه إلى أقرب مكتب للحملة، والتى تم نشر عناوينها من قبل على الصفحة الرسمية للحملة. وسلمت حركة «مستقبل وطن» أمس توكيلات ترشح المشير السيسي إلى مقر الحملة المركزية للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، في مسيرة حاشدة لحركة «مستقبل وطن» وذلك لتسليم 27 ألف توكيل جمعتها الحركة لصالح ترشح المشير لرئاسة الجمهورية خلال يومين وكان فى استقبالهم اعضاء الحملة وعلى رأسهم السفير د.محمود كارم المنسق العام للحملة, تقدم المسيرة مؤسس الحركة محمد بدران رئيس اتحاد طلاب مصر وعدد من قياداتها. وتقدم السفير د.محمود كارم بالشكر لحركة «مستقبل وطن» على المجهود الكبير الذى بذلته لجمع التوكيلات. كما استقبل السفير د. محمود كارم المهندس جمال السادات نجل الرئيس الراحل أنور السادات الذي قام بتسليم التوكيلات الخاصة بترشح المشير لرئاسة الجمهورية والتى وقعها السادات هو وأفراد أسرته امس وحرص على تسليمها بنفسه الى المنسق العام لينقل له تأييد عائلة الرئيس الراحل لترشح المشير. وأكد السادات - خلال اللقاء - على ثقته هو وأسرته في المشير السيسي وأنه هو الوحيد الذي يملك الفرصة لتوحيد جميع المصريين في المرحلة القادمة. علي جانب آخر بدأت الحملة فرز نماذج توكيلات التأييد وفقا لمعايير دقيقة وضعها المستشار القانونى للحملة وهى ضرورة أن يكون نموذج التأييد أصلاً وليس صورة، وأن يتضمن اسم مرشح واحد فقط، وأن يتضمن اسماً لمؤيد واحد فقط، كما تضمنت معايير الفرز ان يكون توكيل التأييد متضمناً خاتم توثيق الشهر العقاري، واسم المواطن المؤيد، ومحل إقامته، فضلا عن الرقم القومى للمؤيد، وتوقيعه أو بصمة إبهامه. كما بدأت الحملة حذف أي مشاركة أو تعليق خارج أو ألفاظ نابية، أو دعوة للعنف علي الصفحة الرسمية ل «السيسي» علي مواقع التواصل الاجتماعي، كما اتخذت الحملة قراراً بحذف أي مشاركة أو عضو يستخدم هذه الألفاظ وحظر دخوله إلي الصفحة، كما حظرت الصفحة نشر أي أرقام تليفونات أو بريد الكتروني للمشاركين.