أعلنت حركة 6 أبريل عن نيتها للانطلاق بمسيرة من نقابة الصحفيين فى ذكرى تأسيسها، دون إخطار وزارة الداخلية للحصول على تصريح. وقالت الحركة على لسان المنسق العام "عمرو على" خلال المؤتمر الصحفى للإعلان عن خطتها لإحياء ذكرى تأسيسها، إن سبب رفضها للتنسيق مع وزارة الداخلية بخصوص المسيرة، انطلاقاً من اعتبار وزارة الداخلية نداً لها، مضيفاً "أننا لن نسعى للتنسيق مع جهة تسعى لتقييد حرية التعبير، وتقوم باعتقال النشطاء السياسيين مثل دومة وماهر وعلاء عبد الفتاح". وشدد "على" على رفض الحركة لخروج أية مسيرات من أى جهة سواء تنظيم الإخوان أو غيره فى ذكرى إحيائها، موضحاً أن الحركة ترفض استغلال ذكرى تأسيسها من أى تيار، قائلاً: "لا يوجد أهداف مشتركة بيننا وبين الإخوان". وأشار المنسق العام للحركة رداً على سؤال بوابة الوفد، إلى أن رفض إخطار وزارة الداخلية بمسيرات الحركة، لا يمكن اعتباره بمثابة إعلان للصدام مع الدولة، منوهاً بأن المجلس القومى لحقوق الانسان سيكون بديلاً للداخلية فى هذا الشأن.