كشف اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن تفجيرات جامعة القاهرة تمت عن طريق عبوات ناسفة محلية الصنع يتم تفعيلها عن طريق هاتف محمول، ووضعها فى مواقع التفجير والاتصال بالهاتف لإحداث الانفجار. وأكد مساعد الوزير فى تصريحات صحفية أن هذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها طلاب الإخوان بزرع عبوات ناسفة بمحيط جامعة القاهرة، مضيفا أن الجماعة الإرهابية دأبت على مثل هذه الأعمال ولن تثنى القوات على استمرار جهودهم للقضاء على الإرهاب، وضبط المحرضين والقائمين عليها. وأشار عثمان إلى أنه يتم حاليا حصر كافة الكاميرات الموجودة بمحيط جامعة القاهرة وفحصها، والتحفظ على محتوياتها بعد انفجارات أول أمس، لافتا إلى أن الأجهزة الفنية من البحث الجنائى والأدلة الجنائية وخبراء الحماية المدنية يقومون الآن بفحص مسرح حادث الانفجارات لكشف غموض الحادث. وأوضح عثمان أن جهود الوزارة مستمرة وبذلت جهودا كبيرة فى كشف غموض العديد من العمليات الإرهابية، مؤكدا أن مرتكبى حادث الانفجار لن يفلتوا من العقاب وسيتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة. وعلى جانب آخر، طلبت مباحث التليفونات بشرطة النقل والمواصلات بالتنسيق مع جهاز الاتصالات من مسئولى شركات المحمول الثلاثة، بإلغاء كافة الخطوط غير المسجلة، بعد إعلام أصحابها خلال مدة وجيزة إذا لم يتم التسجيل الفوري، وذلك من أجل حماية الأمن الوطني، وهذا بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية استخدام شرائح التليفونات غير المسجلة فى تجهيز القنابل المفجرة والعبوات الناسفة، كما تقوم مباحث التليفونات برصد بعض الخطوط الوهمية، والتى تم اكتشافها عن طريق العثور عليها داخل أجهزة تفجير بعدد من الأوكار الإرهابية التى تم ضبطها مؤخرا فى عرب شركس وسيناء.