قاطع مراسلو الصحف والمواقع الإخبارية ببنى سويف مؤتمرًا صحفيًا للدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة، وأصدروا بيانًا عقب تعرضهم للاستهداف من قبل طلاب الإخوان بجامعة بنى سويف بسبب سوء إدارة الجامعة فيما يخص عدم اتخاذها الإجراءات اللازمة ضد الطلاب الذين يثيرون الشغب منذ بداية العام الدراسى، حيث تعرض أحد الزملاء لمحاصرته بمجموعة من طلاب المحظورة وإجباره على قول ما يريدون. كما قام رئيس الجامعة بالتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لصندوق التكافل بالجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المحبوسين على ذمة قضايا فى أحداث التخريب والحرق عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة. كذلك أمر بندب أحد المحامين من خارج الجامعة مع عضو هيئة تدريس من كلية الحقوق للدفاع عن طلاب الجامعة، وتفاخر بذلك عبر الصفحة الرسمية له على شبكة التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، وقام بإرسال بيان صحفى للإعلاميين بتلك المساعدة، فى حين ورط لطفى مسئولين أمنيين فى حضور رئيس الجهاز التنفيذى بالمحافظة المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف حيث طلب من محافظ بنى سويف بأن يصافح الدكتور عادل عبد المنعم المحافظ الإخوانى السابق المقال، والذى قام بوضع صورة مرسى وعلم القاعدة فى شرفة ديوان المحافظة الذى تم حرقه بعدها مباشرة. كما قام لطفى باستضافة هذا المحافظ الإخوانى فى مكتبه لتكريمه فى عيد العلم، ونشرت صور ذلك التكريم فى العديد من المواقع والصحف. كما أدان البيان دخول التوكتوك المحمل بالسلاسل الحديدية والأكفان وسماعات الدى جى التابع للجماعة إلى الحرم الجامعى لاستخدامه فى تظاهراتهم، وأدان كذلك رئيس الجامعة لاتهامه مراسل الأهرام المسائى فى أحد الموضوعات المنشورة له عبر متحدثه الإعلامى بأنه "يعمل ضد الجامعة لصالح أحد ما". من ناحيته قال الدكتور أمين لطفى رئيس جامعة بنى سويف أن تعيين جميع قيادات وعمداء الجامعة تم بموافقة أمن الدولة، ولا علاقة له بأن يكون إخوانيًا أو جهاديًا. كما لم ينكر رئيس جامعة بنى سويف وجود 4 قيادات إخوانية تتحكم فى عمادة إحدى الكليات و3 مديرين لكليات أخرى، وذلك عبر الرد الصادر فى جريدة الأهرام المسائى بتاريخ 2/4/2014، منهم تعيين أمين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف بمدينة بنى سويف مديرًا لكلية التربية، والمقبوض عليه حاليًا فى قضية حرق المنشآت ببنى سويف. إلا أن "لطفى" حمَّل مسئولية تعيين هؤلاء الإخوان الى وزير التعليم العالى فى نفس المقال. وطالب الصحفيون في بيانهم المستشار عدلى منصور التدخل للتحقيق فى تلك الواقعة ووقف نزيف التعليم والأخونة بجامعة بنى سويف.