وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ما حدث فى 30 يونيو ليس ثورة وإنما موجه ثورية، وما حدث فى 3 يوليو "إنقلاب" صريح، موضحًا أنه طالب السيسي بعدم الترشح للرئاسة- حسب قوله-. وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي، عمرو الليثى، ببرنامج "بوضوح" أنه يرفض الدستور الحالى لأنه يجعل من المؤسسة العسكرية ويجعلها دولة فوق الدولة. وأكد أن هناك عدد من العسكريين المتعاقدين طالبوه بالترشيح لمنصب رئاسة الجمهورية، موضحًا أن الانتخابات الرئاسية القادمة محسومة للمشير السيسي، ولا وجود لانتخابات حقيقية، مؤكدًا أنه لن ينتخب المشير السيسي أو حمدين صباحي. فى سياق أخر أشاد بباب الحريات فى الدستور الحالى، موضحًا أنه أفضل من ذى قبل، مشيراً إلى أن أول من هدم الدستور هى السلطة بإصدارها قانون التظاهر. وتابع "أبو الفتوح"، أنه لم يطلب لقاء رئيس الجمهورية عدلى منصور، ومنصور هو من وجه له الدعوة، موضحا أنه لم يرفض السلطة الحاليه لأنها لم تأت بالإنتخاب. ونوه الى أن ما حدث فى 30 يونيو يسقط أى شرعية، نافيًا أى علاقة له بلجنة الإغاثة الخاصة بنقابة الأطباء وأنه لم يمول الجناح العسكرى للإخوان.