قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن مظاهرات 30 يونيو 2013 «موجة ثورية» ولكن بيان 3 يوليو «انقلاب صريح»، على حد وصفه، زاعمًا أن عدد القتلى الذين سقطوا منذ 30 يونيو وحتى الآن كفيل بإسقاط أي شرعية للسلطة الحالية». وأضاف «أبو الفتوح»، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح»، على قناة «الحياة»، مساء الإثنين، أن رفضه الدستور الجديد لأن اللجنة التي وضعته (الخمسين) جاءت بالتعيين وليس بالانتخاب، مشيرا إلى أن باب الحريات في الدستور الحالى أفضل بكثر من وضعه في الدساتير السابقة. واعتبر «أبو الفتوح»، أن أول من هدم الدستور هو السلطة الحالية بإصدارها قانون التظاهر، لافتا إلى أنه يرفض السلطة الحالية لأنها لم تأت بالانتخاب ولكن نتعامل معها بأنها «أمر واقع». وكشف أن بعض العسكريين المتقاعدين طالبوه بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحًا أنه لن يدعم المشير عبد الفتاح السيسي، أو حمدين صباحي، المرشجين المحتملين لرئاسة الجمهورية. وشدد على أنه ليس ضد ترشح «السيسي» لأن هذا حقه كمواطن.
