وبدأ الماراثون الرئاسى.. سنطر يا كابتن «حمدين» وسيطر يا مشير «السيسى»!! ماذا يريد الشعب من رئيس مصر القادم ؟! أكيد عيشة هنيّة.. وحرية أبيّة.. ومظلة اجتماعية.. والأهم من هذا وذاك البُعد عن حملة المباخر الإعلامية.. وشلة الأنس الأونطجية!! الرئيس المخلوع «مرسى العياط» لما سمع كلمة المشير «السيسى».. أكيد غنى وقال موال: «إخوانى دلوقتى فى قطر المزنوقة.. يا خرابى معرفتش أطلعهم من الدوحة»!! 40 طبيباً يحددون صلاحية الرئيس القادم.. علشان الرئيس المعزول «مرسى» كان عنده صُباع.. ساعة يروووح.. وساعة ييجى!! سمع هُس.. المنايفة وصلوا للكرسى الرئاسى بالتلاتة.. السادات ومبارك.. وعقبال «السيسى»!! بمناسبة «كدبة إبريل».. الإعلامي الساخر باسم يوسف هيعتزل عن تقديم «البرنامج».. وهيبدأ فى تقديم برنامج جديد اسمه «أنا والكفتجية» على قناة «السيخ» الفضاحية!! المصريون احتفلوا الأسبوع الماضى باليوم العالمي للسعادة.. وضحكوا على «آلاعيب الإخوان» حتى ماتوا من الضحك.. عفواً قصدى الكذب!! هذا الأسبوع روحت أزور سيدى الظاهر.. ملقتش قانون التظاهر.. ورجعت تانى أزور سيدى إمبابى.. ملقتش قانون الإرهابى.. آآآه يا بلد القانون فيها بيتظاهر!! أخيراً.. مجلس وزراء «محلب» وافق على هدم مبنى الحزب الوطنى.. طبعاً حتى لا يكون هناك شاهد على عصر «ملاعين مبارك»!! المخرج السينمائي خالد يوسف زعم أنه أول من أقنع المشير «السيسى» بالترشح للرئاسة.. «هيه فوضى»!! بعد تهديدات تنظيم «أنصار بيت المقدس».. الشعب «السيساوى» هيتوعد: «العين بالعين.. والسن بالسن.. والإرهابى أظلم»!! عودة الحرس الجامعى سلاح ذو حدين.. سلاح «الخرطوش» وسلاح «المولوتوف»!! بعد فتوى تحريم «البوفيه المفتوح» أصبحنا شعباً نأكل حتى نجوع..ونجوع حتى نأكل «العيش الحاف»!! وزير التموين خالد حنفى بيدرس توزيع الخبز المدعم بالبطاقة «الذكية».. كان غيره «أغبى»!! مصطفى حجازى وأحمد المسلمانى مستشارا الرئاسة.. شغلتهم فى قصر «الاتحادية» إيه؟ بورورم!! بمناسبة مهرجان الضلمة اليومى.. محمد شاكر وزير الكهرباء دايماً بيحب يسمع أغنية «ولعها ولعها»!! نحن لا نعيش فى زمن «هات وخد» ولكننا نعيش فى زمن «فرقع وخُض»!! فضوها بقى سيرة.. المشير «السيسى» وحياتكم جاااااااااى.. يورى «الإخوان» البُعدا.. النجوم فى عز الضُهر.. والضلمة هتبقى نور.. والخير هيبقى بحور.. ومصر بلدنا أم الدنيا.. هتبقى فى عيون العالم أد الدنيا!! آخر شوكشة بعد فتح باب الترشح لمنصب الرئاسة.. هيبقى عندنا «رئيس سابع» منتخب بإرادة شعبية.. عُقبال عندكم يا إخوانا بس ده بُعدكم!!