ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن القضية المقامة ضد دومينيك ستراوس كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي التي يواجه فيها اتهاما بالاعتداء الجنسي على عاملة فندق في طريقها للانهيار. ونقلت الصحيفة عمن وصفتهما بانهما مسئولان بارزان في مجال انقاذ القانون قولهما انه رغم كشف ادلة الطب الشرعي عن حدوث اتصال جنسي بين السياسي الفرنسي والخادمة فإن المدعية كذبت عدة مرات ولا يصدق المدعون كثيرا مما قالته لهم بشان الملابسات وبشانها هي. وقالت الصحيفة إن المدعين التقوا بمحامي ستراوس كان يوم الخميس وناقش الطرفان ما اذا كانوا سيسقطون الاتهامات الجنائية. وقال بنيامين برافمان محامي الدفاع عن ستراوس كان في وقت سابق من يوم الخميس ان موكله سيمثل أمام المحكمة في نيويورك اليوم الجمعة في الساعة 11:30 صباحا (1530 بتوقيت جرينتش) قبل ان يبحث القاضي مايكل اوبوس تغيير شروط الافراج عنه بكفالة. وكان ستراوس كان (62 عاما) مرشحا بارزا للرئاسة في فرنسا عندما القي القبض عليه في 14 من مايو ايار. واستقال من صندوق النقد الدولي في 19 من مايو وقال انه غير مذنب في 6 من يونيو حزيران نافيا الادعاءات الموجهة اليه بشدة. واطلق سراحه بكفالة مالية قدرها مليون دولار وصك ضمان خمسة ملايين دولار وهو يخضع للاقامة الجبرية رهن المنزل في حي تريبكا في مانهاتن حيث وضعت له اداة مراقبة الكترونية ويرافقه حارس مسلح على مدار الساعة. ويواجه ستراوس كان في حال ادانته عقوبة تصل الى السجن 25 عاما.