طالب حزب الجبهة الديمقراطية قوى الثورة، بضبط النفس، والترتيب لأي تظاهرات بحيث لا تعطل المصالح أو تؤدي إلى مواجهات يتم استغلالها من قبل فلول النظام القديم وقوى الفساد والبلطجة. وشدد الحزب علي ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية وجعلها فوق أي اعتبارات سياسية أو حزبية ضيقة. وربط الحزب في بيان له بين التصادمات العنيفة عشية أمس وصباح اليوم الأربعاء وبين صدور حكم محكمة القضاء الإداري بحل المحليات التى كانت تمثل بقايا الحزب الوطنى المنحل والتي تمثل في مجملها بؤر متقيحة للفساد والبلطجة. أكد أن التظاهر السلمي حق يكفله الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وأن الشعب المصري قدم آلاف الشهداء والمصابين فى ثورته العظيمة يوم 25 يناير 2011 لتأكيد هذا الحق بما يكفل لأي مصري ومصرية أو مجموعة من المصريين التعبير السلمي عن الرأي مهما اتفقنا أو اختلفنا مع ذلك الرأي. وطالب الشرطة التوقف فورا عن التعامل بعنف لقمع أي تظاهرات سلمية، وأن تؤمن مثل تلك التظاهرات السلمية للتأكد من حماية الأرواح والممتلكات والمنشآت العامة والخاصة، ومنع اندساس عناصر البلطجية وفلول النظام السابق التي تهدف لاختلاق التصادمات العنيفة والتخريب وإفساد الطابع السلمي للتظاهر ونشر الفوضى، والخروج بالثورة عن أهدافها. وشدد على ضرورة تقصي وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الحقائق في سيناريو نشر الفوضى ومحاكمة المتآمرين ومعاقبة من يثبت تورطه في مخطط الزج بالبلاد في الفوضى بكل حزم .