تجمعت أعداد كبيرة ضمت نواباً للرئيس وعمداء وأساتذة وموظفين وطلاب جامعة بورسعيد أمام مقر الدكتور عماد عبدالجليل رئيس الجامعة للمطالبة برحيله بسبب إنتماءاته الإخوانية، مطالبين بضرورة التحقيق فى جميع المخالفات المالية والإدارية التى حدثت بالجامعة خلال فترة توليه رئاسة الجامعة بتهمة إهدار المال العام، ورفع المعتصمون لافتات تطالب برحيله والتحقيق معه وأعلنوا الاعتصام بمقر الجامعة للمطالبة وعدم مغادرتها إلا بعد صدور قرار بعزله، ولم يحضر رئيس الجامعة إلى مكتبه، بينما حضر الدكتور عاطف علم الدين وراشد القصبى نائبا رئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة والمعيدين لمكان الاعتصام. أكد الدكتور جمال زهران أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية التجارة، أن جميع المعتصمين طالبوا فى بيانهم بتطبيق الحكم القضائى الصادر فى الدعوى 1141 لسنة 1 ق ببطلان المجمع الانتخابى لاختيار رئيس الجامعة، وما ترتب عليه من آثار وتطبيق المادة 112 مكرر من قانون تنظيم الجامعات، وقاموا بوضع حلول سريعة لتحسين العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعة، بعدما وصلت الى أسوأ أحوالها فى ظل رئاسة الإخوان، كما طالبوا بمحاسبة "عبدالجليل" على خلفية انتمائه للجماعة ومشاركته فى اعتصام رابعة، الذى يواجه عدداً من الدعاوى القضائية أمام دوائر محاكم بورسعيد المختلفة لعدم تنفيذه أحكاماً قضائية نافذة، واستغلاله أتوبيسات الجامعة فى نقل أعضاء الجماعة إلى اعتصام رابعة، وإهدار المال العام، إضافة إلى أخونة الجامعة ونقل عدد من المديرين من مواقعهم بدون وجه حق.