رغم أن النادي الأهلي يمر بمرحلة حرجة في مشواره الإداري في ظل السباق الانتخابي الشرس الذي يغزو القلعة الحمراء بين قائمتي إبراهيم المعلم ومحمود طاهر للحصول على مقاليد الحكم في نادي القرن بالقارة الأفريقية، إلا أن أجواء فريق الكرة لم تتغير كثيراً ولم تتأثر بفكرة قدوم مجلس جديد للنادي، فمحمد يوسف المدير الفني مازال يراهن على ضم صفقات سوبر تستطيع انتشال الفريق من الأداء السيئ الذي قدمه في الشهور الأخيرة برغم فوزه ببطولة كأس السوبر الأفريقي وتأهله لدور ال16 بأبطال أفريقيا. الصفقات السوبر التي طلبها يوسف بالتعاقد مع ثنائي طلائع الجيش وليام جيبور الليبيري وأيمن حفني وأحمد دويدار مدافع الشرطة وأحمد سعيد أوكا مدافع سموحة وباسم علي ظهير أيمن المقاولون العرب وحسام غالي نجم ليرس البلجيكي أصبحت أمراً ملحاً للمدير الفني لتطوير أداء الفريق خاصة أن يوسف أبلغ لجنة الكرة أكثر من مرة تحفظه على أداء العديد من اللاعبين الذين وصفهم بقلة الخبرة وعدم ثبات المستوى. الصفقات السوبر حال إتمامها في الأهلي ستجعل الفريق يتخلص من عدد من نجومه بمنحهم «استمارة 6» والرحيل لإفساح المجال أمام قيد لاعبين جدد أكثر خبرة وقدرة على قيادة بطل أفريقيا في ظل قائمة ال25 لاعباً التي يعتمد عليها اتحاد الكرة مع وجود خمسة لاعبين من مواليد 1993 استقر يوسف على أغلب أسمائهم وعلى رأسهم رامي ربيعة ومحمود حسن «تريزجيه» وعمر بسام ومسعد عوض. يوسف استقر على عدم عودة الثنائي المعار أيمن أشرف ظهير أيسر سموحة السكندري وأيضاً محمود أبوالسعود حارس مرمى القناة وعرضهم للبيع بشكل نهائي نظراً لعدم الحاجة إلى خدماتهم، فمركز الظهير الأيسر يتواجد به سيد معوض وصبري رحيل إلى جانب أحمد شديد وحراسة المرمى بها شريف إكرامي ومسعد عوض وأحمد عادل. واستقر يوسف على الاستغناء عن بعض اللاعبين في الفريق بسبب ضعف مستواهم الفني حال التعاقد مع لاعبين جدد سوبر وعلى رأسهم أحمد شكري الذي يتحفظ يوسف على بعض الأمور الفنية في أدائه ولا يمنحه الفرصة رغم غياب وليد سليمان صانع ألعاب الفريق للإصابة وأيضاً أحمد نبيل «مانجا» الذي حصل على فرص بالجملة مع الفريق وسيكون من الصعب استمراره حال تدعيم صفوف الفريق بلاعبين سوبر وأيضاً السيد حمدي وأحمد رؤوف في ظل التفكير في عودة أحمد عبدالظاهر مهاجم الاتحاد الليبي والتعاقد مع مهاجم أفريقي. ملف تجديد اللاعبين الخمسة عماد متعب وأحمد شديد وحسام عاشور وأحمد فتحي وعبدالله السعيد أصبح مهدداً أيضاً بخلع الخماسي في ظل سقف العقود الذي يسعى الأهلي لتطبيقه وألا يتخطى العقد مليوني جنيه، كما طلب البعض من هذا الخماسي، وهو ما جعل عاشور والسعيد وفتحي، يفكرون في الرحيل إلى جانب متعب، الذي أصبح استمراره شبه مستحيل في ظل كثرة إصاباته.