ربط الدكتور صبرى القاسمى، القيادى السابق فى تنظيم الجهاد، بين مقتل توفيق محمد فريج أحد مؤسسى جماعة أنصار بيت المقدس، وبين حادث استشهاد الجنود الستة بكمين الشرطة العسكرية، مشيرًا إلى أن مقتل القيادى بالجماعة الإرهابية كان ضربة موجعة للتنظيم، خاصة أنه كان مسئولاً عن ضم الشباب وتدريبهم على عمل المتفجرات. وأكد القاسمى، خلال مداخله هاتفية على فضائية "سى بى سى"، على ضرورة ربط ما يقوله قيادات ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الإخوان، خاصة فتوى الشيخ محمد عبد المقصود بقتل رجال الشرطة، وما أعلنه القيادى الإخوانى جمال حشمت عن وجود عمليات غير اعتيادية قبل يوم 19 مارس، بما حدث اليوم. كان جمال حشمت، القيادى بجماعة الإخوان، قد صرح أن "هناك حدثًا ضخمًا سوف يحدث قبل الانتخابات الرئاسية سيقلب الموازين". وقال "حشمت"، فى مداخلة هاتفية على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، مساء الخميس: قريبًا نحن على موعد مع حدث قبل الانتخابات الرئاسية سوف يربك المشهد ويقلب "مضاجع الانقلابيين"، ليس فى الداخل فقط، بل خارج مصر أيضًا. ورفض القيادى الإخوانى الإفصاح عن تفاصيل الحدث، قائلاً: "لست مخولاً بالحديث عن هذا الحدث الآن". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be