خصصت بريطانيا أكثر من 36 مليون جنيه استرلينى لتمويل المنظمات العاملة داخل سوريا وشتى أنحاء المنطقة، من بينها 95.5 مليون استرلينى خصصت للنساء والأطفال. وأوضح بيان نشر على الموقع الإلكترونى للحكومة البريطانية اليوم، السبت، أنه تم تخصيص 95.5 مليون استرلينى لمنظمة أطباء العالم الفرنسية لتوفير الدعم الطبى والرعاية الصحية لعشرات الآلاف من اللاجئات فى كل من لبنانوالأردن، ويتضمن ذلك أيضًا توفير خدمات الصحة الإنجابية والعناية الخاصة للناجين من حوادث العنف الجنسى، فضلاً عن تقديم قرابة مليون استرلينى لتوفير الدعم النفسى للشباب السورى فى كل من الأردنولبنان. وأشار البيان إلى أنه قد تم تخصيص 5.6 ملايين جنيه استرلينى لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) لتوفير تعليم بديل لقرابة 70 ألف طفل وتوفير دعم نفسى واجتماعى لحوالى 27 ألف طفل وسيدة آخرين معرضين للخطر، مع خلق مساحات ملائمة للأطفال ومجتمعات لحمايتهم، فضلاً عن توفير الدعم النفسى والتعليم لعشرات الآلاف من الأطفال فى شتى أنحاء المنطقة. وأفاد البيان أيضًا أن بريطانيا قررت توفير نصف مليون استرلينى لمنظمة الصحة العالمية لتغطية نفقات التطعيمات ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية لأكثر من 4.3 ملايين طفل فى الأردن، وتقديم مليون ونصف المليون استرلينى لمنظمة اليونيسيف للمبادرات الطبية، والتى تشمل تطعيم 450 ألف طفل داخل سوريا ضد الحصبة، بالإضافة إلى توفير مليونى استرلينى لليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لتقديم تطعيمات ضد شلل الأطفال لأكثر من مليونى ونصف المليون شخص فى جميع دول المنطقة ومن بينها سوريا. وفيما يتعلق بالغذاء، قدمت الحكومة البريطانية مليونى استرلينى لتوفير الغذاء والمساعدات المالية لأكثر من 50 ألف من اللاجئين الفلسطنيين داخل سوريا عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مع تقديم 11 مليون استرلينى لبرنامج الغذاء العالمى لتوفير حصص غذائية لقرابة 550 ألف شخص لمدة ثلاثة أشهر فى كل من سورياوالأردنولبنان وتركيا. وقررت الحكومة البريطانية أيضًا تقديم مليون ونصف المليون استرلينى لمنظمة اليونيسيف لتوفير الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمساعدة فى إصلاح الصرف الصحى داخل سوريا، فضلاً عن تقديم 5 ملايين استرلينى إلى المجلس الدنماركى للاجئين لمساعدة أسر اللاجئين السوريين المعرضين للخطر، ومدّهم بأساسيات المعيشة اليومية من معدات طبخ وأغطية ومساعدات نقدية، والمساعدة أيضًا فى تطوير مهارات سبل العيش، ومساعدة 40 ألف شخص لأكثر من عامين.