أعلنت اليابان أنها لا تعتزم التراجع عن الاعتذار الذى قدمته عام 1993 واعترفت فيه باستغلالها النساء جنسيا خلال الحرب العالمية الثانية. ونقلت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم –الاثنين- عن المتحدث باسم الحكومة يوشيهايد سوجا قوله: إن بلاده مع ذلك لن تتراجع عن تشكيل لجنة لمراجعة الادلة التى استند اليها الاعتذار. وتشير تقديرات إلى أن نحو 200 ألف امرأة ، من الصين وكوريا الجنوبية والفلبين وإندونيسيا وتايوان ، أرغمن خلال الحرب العالمية الثانية على تلبية رغبات الجنود اليابانيين.