أعلن الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، أن 146 ألفاً و144 مريضاً ترددوا اليوم وتلقوا العلاج من خلال 352 مستشفى لم تشارك فى الإضراب، من أصل 514 مستشفى، حيث شارك فى الاضراب الجزئى اليوم 162 مستشفى من خلال العيادات الخارجية فيما بلغت نسبة الإضراب الجزئى بعد نهاية عمل العيادات الخارجية 32٪، مؤكدا استمرار تقديم الخدمة الطبية لجميع المرضى بجميع وحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات على مستوى الجمهورية. وقال وزير الصحة "إن الأطباء جزء أصيل من نسيج المجتمع، ولن نسمح بمجازاة او اتخاذ إجراءات تعسفية ضد أى عضو من أعضاء الفريق الطبى يبدى وجهة نظره بالإضراب لأنه حق كفله الدستور لكل مواطن شريطة ألا يؤثر على تقديم الخدمة الطبية للمرضى." وأضاف خلال متابعته الاضراب الجزئى للأطباء والصيادلة من غرفة الأزمات بالوزارة اليوم "نحن والأطباء والصيادلة فريق واحد ولا نريد حدوث أى انقسامات فى الفريق الطبى، ومصر تحتاج لتكاتف الجميع"، لافتا إلى دراسة قانون تنظيم عمل العاملين بالفريق الطبى بالكامل بهدف تحقيق طموحات الفريق الطبى، وكذلك الحفاظ على حق المرضى فى تلقى العلاج. وكشف بيان للوزارة عن التقرير النهائى للإضراب الجزئى اليوم عدم تلقى غرفة الأزمات سوى شكويين الأولى بمستشفى صدر العمرانية والثانية بمستشفى حميات حلوان وتم حلهما، ونفى البيان وجود أى قصور فى تقديم الخدمة الصحية للمواطنين على مستوى الجمهورية. فى الوقت الذى شارك فيه 162 مستشفى فقط بالعيادات الخارجية، ولم يشارك عدد 6 مديريات شئون صحية على مستوى الجمهورية وهى شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر والفيوم والوادى الجديد والقليوبية، إضافة إلى المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية. كانت وزارة الصحة قد أعدت خطة طوارئ تم تطبيقها لضمان استمرار تقديم الخدمات العلاجية للمرضى دون تأثر وهو الهدف الأساسى والمهمة الرئيسية للوزارة، حيث اعتمدت الخطة على وقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بهيئة ومرافق الطوارئ والإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الإضراب، إضافة إلى التأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة فى وحدات الطوارئ، واقسام الرعاية، والأقسام الداخلية، ومنافذ الصرف. كما تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية، إضافة إلى دعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية ومن المحافظات، إضافة إلى التعاون والتكامل مع المستشفيات الجامعية فى مختلف المحافظات وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والشرطة لاستيعاب المرضى خلال فترة الإضراب وتقديم الخدمة من خلالهم. كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأى طوارئ.