اهتمت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية بما قامت به كل من السعودية والإمارات والبحرين حيث قاموا بسحب سفرائهم من قطر كخطوة تصعيدية جاءت بعد نزاع مستمر منذ فترة طويلة مع الإمارة الصغيرة. واعتبرت المجلة أن خطوة سحب سفراء الدول الخليجية الثلاثة إشارة لقطر بالرجوع إلى المقعد الخلفى . ونقلت المجلة الأمريكية عن أحد الدبلوماسيين المُقيم بالدوحة قوله: إن الأوقات الجيدة بالنسبة للدوحة قد ولّت. واستطردت المجلة قائلةً: إن هذه المناورة الدبلوماسية استتبعت ثلاث سنوات من التوتر المتصاعد بين قطر وبقية بلدان الخليج بسبب تبنى قطر لجماعة الإخوان فى مصر. ووصفت المجلة هذه الخطوة بأنها "سقوط مذهل بالنسبة لقطر – والتى لم بمر وقت طويل منذ الإشادة بها باعتبارها قوة رائدة محتملة فى منطقة الشرق الأوسط". ونقلت المجلة عن "جيرد نونيمان"، عميد كلية الحقوق بجامعة جورج تاون، قوله: إن الدوحة تحاول بكل نشاط من أجل إصلاح والحفاظ على العلاقات مع مصر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية. ولفتت المجلة إلى ما تمثله قطر بالنسبة لجماعة الإخوان باعتبارها الصديقة الوحيدة لها فى الوقت الذى عانت فيه "الجماعة" العديد من العثرات فى جميع أنحاء المنطقة.