شنت صحيفة (جارديان) البريطانية حملة انتقاد موسعة على أحداث أمس فى الجلسة الثانية من محاكمة الصحفيين الثلاثة المعتقلين من قناة الجزيرة المتهمين بنشر أخبار مضللة والتحريض على الإرهاب. وسخرت الصحيفة من اعتماد وتقديم النيابة محتويات "غرف الفنادق" للصحفيين كدليل إدانة ضد الصحفيين، مما أثار التساؤلات من قبل الحاضرين والغموض لأنهم لم يفهموا ما تدور حوله المحاكمة. وكان الاسترالى "بيتر جرسته" مراسل "بى بى سى" والمنتج "محمد فهمى" من بين 20 صحفيا متهمين بمساعدة جماعة الإخوان المحظورة فى مصر وتشويه سمعة مصر فى الخارج، وأثارت القضية غضبا دوليا، و تم تصويرها فى جميع أنحاء العالم باعتبارها اعتداء خطيرا على حرية الصحافة المصرية. وقالت الصحيفة: تم التركيز فى القضية على الصحفيين الثلاثة العاملين بقناة الجزيرة، وكذلك الزملاء الدوليين الأخرين الذين يحاكمون غيابيا. لكن جلسة أمس الأربعاء أيضا سلطت الضوء على نوع آخر من المتهمين، وبعضهم لا علاقة له بقناة الجزيرة مثل "صهيب سعيد"، طالب العلوم السياسية، الذى أبدى تعجبه من تورطه فى مثل هذه القضية.