أكد الدكتور محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم أنه سيتم استئناف الدراسة فى الفصل الدراسى الثانى فى الثامن من مارس الجارى، نافيًا ما تردد من شائعات عن تأجيلها. وطالب الوزير بعدم الانسياق وراء أى شائعات مغرضة هدفها التشكيك وإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم بلجنة إدارة الأزمات قبيل بداية العام الفصل الدراسى الثانى لمناقشة عدة محاور والاطمئنان على مجريات الأمور، حيث أشار الوزير الى أننا عبرنا الفصل الدراسى الأول بسلام رغم مواجهتنا لبعض المشاكل، وطالب بدراسة كل الاحتمالات الممكنة حتى لو كانت متوقعة بنسبة بسيطة والتحسب لها واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها. وطالب الوزير جميع القيادات بعدم التواجد فى مكاتبها بدءًا من اليوم الثلاثاء، وخلال الأسبوع الأول من الدراسة، داعيًا إلى ضرورة الانتشار فى مختلف المدارس بجميع المحافظات. وشدد الوزير على ضرورة مراعاة ألا تشمل الامتحانات أى أجزاء من التى تم حذفها من المناهج، وذلك بالتأكيد على وصول الأجزاء المحذوفة إلى جميع المديريات والإدارات التعليمية والمدارس، وإلى واضعى الامتحانات. وأشار إلى أن الوزارة خاطبت وزارة الاتصالات لإمدادها بوسائل مكافحة الغش الإلكترونى، مشيرًا إلى أنها سوف ترسل للوزارة ثلاثة حلول بتكلفتها المالية، وسوف نختار فيما بينها، على أن يتم تغييرها كل عام. وأكد الوزير أن ما حدث من خروج أسئلة الامتحانات بعد بداية الوقت الرسمى للامتحان لا يعد تسريبًا، وإنما محاولات غش، سيتم إفشالها فى امتحانات هذا العام باتباع الأساليب العلمية. وبالنسبة للاستعدادات الأمنية أكد الوزير على وجود تنسيق كامل مع الداخلية والقوات المسلحة لتأمين المدارس، وشدد على عدم وجود أى أكوام قمامة أمام المدارس، وذلك بالتنسيق مع السادة المحافظين، مشيرًا إلى خطورة ذلك فى الوقت الراهن، وضرورة تلافى أى أخطاء يمكن أن تشكل خطورة على سلامة أبنائنا. ولفت من جانب آخر إلى أنه يتم التنسيق مع الداخلية والقوات المسلحة لتأمين لجان التصحيح والكنترولات، حتى لا يقوم المصححون بأعمالهم وهم واقعون تحت أى ضغط. وبالنسبة للانتخابات الرئاسية أشار الوزير إلى إجراء هذه الانتخابات فى المدارس، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يكون لدينا يوم أو اثنين إجازة للانتخابات ومثلها للإعادة. وأشار الوزير من جهة أخرى إلى أنه قد أرسل بشكل رسمى إلى وزارة المالية لإلغاء الشرط الخاص بضرورة حصول المعلم على تقدير كفء للحصول على علاوة الأعباء الوظيفية، لافتًا إلى أن المعلمين فى الوضع الحالى يحصلون على مزايا مادية أكبر من نظرائهم من العاملين بالدولة. وأكد الوزير أن ما تم إضافته من مزايا مادية للمعلمين هو نقطة البداية، لافتًا إلى أنه سوف تكون هناك زيادات أخرى. وشدد على الاجتهاد فى العمل حتى يزيد الإنتاج، وأن نتحول من الكلام الى العمل. وأكد الوزير أن كرامة أى معلم وأى إدارى من كرامته الشخصية، وكذلك الأمر بالنسبة لأى قيادة من قيادات الوزارة، مشددًا على أن من يتعرض لأى من هؤلاء كأنه تعرض له شخصيًا، وستتم مواجهته بكل حزم.