وزير التموين: السيطرة على الفساد سواء في الدعم العيني أو النقدي شغلنا الشاغل    خريف 2024.. تقلبات جوية ودرجات حرارة غير مسبوقة هل تتغير أنماط الطقس في 2024؟    تعرف على شروط مسابقة التأليف بمهرجان الرواد المسرحي    وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي ممثلي عدد من الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في مصر    غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت    إبراهيم عيسى: السودانيين زي ما بيتخانقوا في الخرطوم بيتخانقوا في فيصل    بايدن يواصل تعزيز قيود اللجوء لمواجهة الانتقادات الخاصة بالحدود    طوني خليفة: لبنان مقسم لعدة فرق.. ومن يحميها هو الذي يتفق على رأسها    "أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة    استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكني في غزة    القضية الفلسطينية..حسن نصرالله دفع حياته ثمنًا لها وبن زايد سخر طاقاته لتصفيتها وبن سلمان لا تعنيه    عادل عبد الرحمن: تعيين الأهلي محمد رمضان مديرا رياضيا «ليس قرارا انفعاليا»    نجم الأهلي يتخذ قرارًا مفاجئًا بالرحيل (تفاصيل)    مدرب الزمالك: احتفال ربيعة وعمر كمال حفزنا أكثر للفوز على الأهلى    رونالدو: هدفي في الريان له طعم مختلف..«يوم عيد ميلاد والدي»    توفيق السيد: محمد فاروق هو الأحق برئاسة لجنة الحكام    خالد عبد الفتاح يطلب الرحيل عن الأهلي وكولر يناقش القرار مع لجنة الكرة    160 جنيهًا تراجع مفاجئ.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 1 أكتوبر 2024 في مصر «بيع وشراء»    دخلت بها ولم أرى أثر.. نص تحقيقات النيابة العامة في مقتل عروس أسيوط علي يد عريسها    ما حقيقة إلغاء منهج الفيزياء وتغيير منهج الأحياء لطلاب تانية ثانوية؟.. مصدر بالتعليم يجيب    وكيل تضامن الشيوخ: كفاءة برامج الدعم النقدي المباشر للمواطنين أثبتت كفاءة أعلى    "المهاجر إلى الغد.. السيد حافظ خمسون عامًا من التجريب في المسرح والرواية" كتاب جديد ل أحمد الشريف    مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء القادم    أستاذ دراسات إيرانية: المجتمع الإيراني راض عن اغتيال حسن نصر الله لأن جزءا كبيرا من دخل البلاد كان يوجه لحزب الله    السيطرة علي حريق شب في شقة بالمطرية    أماكن سقوط الأمطار غدا على 14 محافظة.. هل تصل إلى القاهرة؟    محمد الشامي: لم أحصل على مستحقاتي من الإسماعيلي    الموافقة على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني يوم السبت بالإسماعيلية    برج الميزان.. حظك اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر: تواصل مع الزملاء في العمل    برج العقرب.. حظك اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر: احرص على دراسة الأمور جيدا    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر: واجه التحديات الجديدة    «وحشتوني».. محمد محسن يشوّق جمهوره لحفله بمهرجان الموسيقى العربية    «هيئة الدواء» تعلن ضخ كميات من أدوية الضغط والسكر والقلب والأورام بالصيدليات    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    كيفية التحقق من صحة القلب    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    مباشر أبطال آسيا - النصر (0)-(0) الريان.. انطلاق المباراة    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق بمدينة نصر    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"البدوى" خلال لقائه مع قيادات الوفد بالأقصر:
الوفد سيظل تراثاً وطنياً وضميراً يقظاً للأمة المواطنة نقطة الانطلاق.. واستعدنا ثورة 19 فى 25 يناير
نشر في الوفد يوم 03 - 03 - 2014

التقى الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد مع قيادات وأعضاء لجنة الوفد العامة بمحافظة الأقصر، برئاسة المستشار محمد عمر الطاهر والوفديين فى المحافظة، وخلال اللقاء ألقى رئيس الوفد كلمة قال فيها:
يسعدنى اليوم أن ألتقى بأحفاد سعد والنحاس وسراج الدين أعضاء حزب الوفد، حزب الوطنية المصرية، الحزب الذى يثبت يوماً بعد يوم أنه تراث وطنى يتوارثه الأبناء عن الآباء وعن الأجداد وسيظل الوفد تراثاً وطنياً وسيظل بإذن الله وبوجودكم ضميراً لهذه الأمة وسيظل شعاره: «الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة» وستظل المواطنة هى مناط كافة الحقوق والواجبات وسيظل الوفد حزب الوطنية المصرية وحزب الوحدة الوطنية، وقال عنه غاندي: «إنه ابن ثورة 1919 التي علمت الدنيا»، وتعلم غاندى من «ثورة 19» الوحدة الوطنية وانبهر العالم بثورة 19.
في تلك الأيام كانت هناك حرب مستعرة بين الأقباط والمسلمين وكانت سياسة الاستعمار فى ذلك الوقت سياسة «فرق تسد» وكان الهجوم متبادلاً في الصحف والمقالات بين أبناء الوطن الواحد، إلى أن جاء فخرى عبدالنور ورفاقه من أقباط مصر لينضموا للوفد والتقوا سعد زغلول وقالوا له ماذا لنا وماذا علينا فقال لهم ما قاله سيدنا رسول الله «صلى الله عليه وسلم» عندما دخل المدينة ووضع أول وثيقة للمواطنة فى التاريخ وآخى بين المواطنين فى المدينة بين المهاجرين والأنصار وبين اليهود والنصارى وبين من لا دين لهم وقال للجميع: «لكم ما لنا وعليكم ما علينا»، هذا ما قاله سعد زغلول لفخرى عبدالنور ورفاقه: «لكم ما لنا وعليكم ما علينا»، وخرجت المظاهرات من الأزهر الشريف، حيث وقف القس مرقص سرجيوس يخطب على منبر الأزهر ويقول: «لو أن الإنجليز قد جاءوا لحماية الأقباط فى مصر فليمت الأقباط جميعاً وليحي المسلمون أحراراً» هذه هى الروح المصرية الأصيلة.. روح ثورة 1919 التى استعدناها مرة أخرى فى 25 يناير.
فى 25 يناير وقف أقباط مصر يحمون مسلمي مصر وهم يؤدون الصلاة، هذه الروح التى حاول نظام الإخوان بعد ثورة 25 يناير أن يحدث فتنة ونجح إلى حد كبير فى إحداث هذه الفتنة، وهذه الروح روح الوحدة الوطنية تجلت مرة أخرى فى 30 يونية ووقف المصريون جميعاً يداً واحدة يوم 30 يونية فى مواجهة استبداد جماعة.
نحن اليوم فى مواجهة كبيرة مع إرهاب أسود لا دين له ولا عقل ولا ضمير، إرهاب يستهدف المصريين من أبناء هذا الوطن ويريد إفشال هذه الدولة وإسقاطها إرهاب يقتل بدون تمييز يقتل جندياً بسيطاً أو ضابطاً من رجال الشرطة والقوات المسلحة لمجرد أنه يرتدي زياً عسكرياً ويؤدي واجبه الوطني يقتل لمجرد أنه ينتمى لهاتين المؤسستين العظيمتين، فتحية إلى قواتنا المسلحة وأبنائها الأبطال وإلى رجال الشرطة البواسل وشهدائهم ولشهداء مصر جميعاً ونقول لهؤلاء الإرهابيين إن هذا الشعب أقوى مما تتصورون، إن هذا الشعب صاحب 7 آلاف سنة حضارة وصاحب إرادة لن تهزم أبداً وأن هذا الشعب أبى قوى عصى على كل من يحاول أن ينال منه من أعداء مصر أياً كانوا دولة كبرت أو صغرت جماعة كبرت أو صغرت ولا يمكن إطلاقاً لأى جماعة مهما بلغت قواتها وبلغ تمويلها وبلغ إجرامها وبلغ إرهابها أن تكسر إرادة دولة هم يدخلون الآن فى تحد مع شعب بكل فئاته وطوائفه وانتماءاته يتحدون شعب مصر بكل مؤسساته، وفى النهاية بإذن الله سننتصر على هذا الإرهاب.
وأقول: إن القوات المسلحة تواجه الآن حرباً حقيقية على أرض سيناء، حرباً تستخدم فيها أسلحة لا تستخدم إلا فى المعارك العسكرية وتستطيع قواتنا المسلحة أن تقضى على هذه الحرب فى بضعة أيام لولا أن العقيدة القتالية لقواتنا المسلحة لا تقبل أن تصيب بريئاً أو أن تقتل مدنياً وهؤلاء الإرهابيون القتلة يختبئون وسط المدنيين وهذا يزيد من صعوبة الأمر على قواتنا المسلحة، لكن أؤكد أن هذا الأمر لن يطول، وقد نجحنا والحمد لله فى أول استحقاق فى خارطة المستقبل، نجحنا فى وضع دستور أستطيع أن أقول إنه من أفضل الدساتير التى يمكن أن تشهدها أى دولة من دول العالم ولا يمكن أن يتفق كل شخص أو مجموعة أشخاص على 100٪ من مواد هذا الدستور، ولا يمكن أن يحدث اتفاق على 100% من مواد الدستور ولكن دائماً نقول التوافق، والتوافق لا يعنى الإجماع ولكن يعنى الأغلبية هذا الدستور وضع ل 94 مليون مواطن مصرى ولم يوضع لفئة أو مجموعة أشخاص، وبالتالى لابد أن يكون هناك بعض التحفظات لدى بعض الأشخاص، لكن هذا الدستور بشهادة كل سفراء دول العالم وأنا التقيت جميع سفراء دول العالم تقريباً الموجودين فى مصر الذين زارونا فى حزب الوفد جميعاً يشهدون بأن هذا الدستور من أفضل دساتير العالم.
هذا الدستور أقر فى مادته الثانية أن الإسلام دين الدولة وأن اللغة العربية لغتها الرسمية وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع أيضاً أعطى لأصحاب الديانات السماوية الأخرى الاحتكام لمبادئ شرائعهم فى أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية.. هذا الدستور جعل التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو الجنس أو الأصل أو العرق أو اللغة أو الانتماء السياسى أو الجغرافى أو الإعاقة جريمة وهذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.
هذا الدستور حول المواطنة من شعار كنا نتغنى به إلى واقع وإلى إلزام والتزام على الدولة لا يملك أى حاكم حالياً أو مستقبلاً أو بعد عقود أن يخالف هذا المبدأ.
هذا الدستور أيضاً وضع العدالة الاجتماعية على رأس أولوياته واهتماماته، وأقول: إننا فى لجنة الخمسين وكنت أحد من شاركوا فى هذه اللجنة كانت العدالة الاجتماعية هى شغلنا الشاغل وستظل شغلنا الشاغل، وعلى الرئيس القادم من الآن أن يستعد بمشروعات قرارات بقوانين لتحقيق العدالة الاجتماعية، فلقد عانى المصريون لعقود طويلة من الظلم الاجتماعى وأن الصبر أوشك أن ينفد لدى الجميع وعلى الرئيس القادم أن يستعد من الآن لتحويل هذه القوانين من نص دستوري إلى واقع يلمسه المواطن المصرى، ولكى تتحقق العدالة الاجتماعية فالدستور بنصوصه يشكل برنامج عمل وطنى، وكل ما فى نصوص الدستور هو عنوان لبرنامج فيما يتعلق بالتعليم والصحة والتأمين الاجتماعى والضمان الاجتماعى، وفيما يتعلق بالزراعة والصناعة، وفيما يتعلق بحق الإنسان فى سكن صحى ملائم وحقه فى غذاء صحى وكاف، حق الإنسان فى ماء نظيف وحق الإنسان فى الضمان الاجتماعى والحق فى التأمين الصحى لكل المصريين، هذه الحقوق وهذه النصوص هى برنامج عمل وطنى لأى رئيس قادم ومجلس نواب قادم وحكومة قادمة كى تحولها إلى تشريعات.
والآن نحن أمام استحقاق ثان وهو الانتخابات الرئاسية وبإذن الله فى نهاية شهر أبريل سيكون لدينا رئيس منتخب وهذه خطوة مهمة جداً وكنت من أول من طالب بأن يتم تعديل خارطة الطريق وأن تكون الانتخابات الرئاسية أولاً قبل البرلمانية وذلك حتى قبل تشكيل الجمعية التأسيسية وتواصلت مع مسئولين كبار فى الدولة واقترحت عليهم هذا الاقتراح لأنى كنت أرى أن حالة الاستقرار وحالة الأمن فى مصر تستدعى وجود رأس لهذه الدولة أيضاً نظرة دول العالم لمصر العالم الغربى كله لا يعرف إلا صندوق الانتخابات ولا يعترف إلا بشرعية الصندوق فكان لزاماً علينا أن يكون هناك رئيس اكتسب شرعيته من الشعب المصرى صاحب السيادة من خلال صندوق الانتخابات أيضاً كانت الانتخابات النيابية فى ظل غياب رئيس وفى ظل الفتنة المستعرة الآن، وفى ظل أحداث العنف والإرهاب التى طلت برأسها التى كنا نعلم أنها ستحدث وكان الجميع يعلم أنها ستحدث ولكن لم نكن نتوقع أن جماعة الإخوان على هذه الدرجة من الغباء بحيث تنتحر سياسياً وتكسب خصومة كل فئات الشعب المصرى، والآن أصبح بينها وبين أبناء هذا الوطن خصومة كبيرة ومن يتحدث الآن عن المصالحة الوطنية أقول: إنه لم يعد بوسع حزب أو رئيس أو حكومة أن تتحدث عن مصالحة مهما كانت شعبية ومحبة هذا الرئيس لن يسمع له الناس، وبالتالى الخصومة الآن ليست بين نظام وجماعة، ولكن الخصومة الآن بين شعب وجماعة والذى يملك المصالحة من عدمه هو شعب مصر لم يعد أى حاكم مهما كانت قوته أن يتحدث فى هذا الأمر الآن.
ثم بدأ بناء خارطة الطريق وكما قلنا انتهينا من الاستحقاق الأول والاستحقاق الثانى، وأؤكد أنه فى نهاية أبريل سيكون لدينا رئيس منتخب، وفى خلال أيام قليلة من الآن لن تتجاوز الأسبوع، أتوقع أن يعلن المشير السيسي ترشحه للرئاسة، هذا الرجل وضع الله سبحانه وتعالى محبته فى قلوب المصريين في أشهر معدودة، تلك هي حاسة الشعب المصري وهذا ما حدث مع سعد باشا زغلول، وضع الله سبحانه وتعالى محبته فى قلوب المصريين فى زمن بسيط جداً بضعة أشهر من 13 نوفمبر 1918 ل 9 مارس 1919 أحدث سعد زغلول ثورة عظيمة فقدكان أول ظهور لسعد باشا زغلول في 13 نوفمبر 1918.
إن شاء الله ستنتهى هذه المرحلة ويكون لدينا رئيس منتخب ثم يكون لدينا مجلس نيابى منتخب.. نحن أمام استحقاق مهم جداً، وحقيقة الأمر أن الانتخابات النيابية القادمة إما أن نكون فيها أو لن نكون، إما أن يكون الوفد جزءاً أصيلاً من ائتلاف حاكم أو لن يكون حزب الوفد، وهذا هو التحدى الذى يواجهنا الآن، وهو يواجه حضراتكم قبل مواجهته للهيئة العليا للوفد أو رئيس الوفد، وذلك لأنكم الأدرى بطبيعة محافظتكم والأدرى باختيارات المرشحين، والأدرى بتقديم الشخصيات القادرة على أن تفوز.. أهم شيء لنا فى الانتخابات النيابية القادمة هو عدد المقاعد لا يوجد وفدى قديم وجديد، ولا يوجد وافد ومستوفد، لأننا فى النهاية أمام مرحلة لابد أن يكون لنا نسبة مؤثرة فى البرلمان القادم تمكننا بإذن الله من أن نكون أكثرية أو جزءاً أصيلاً من ائتلاف حاكم وهذه المرة أطلب من بعض زملائنا من لديه الرغبة فى الترشح للانتخابات النيابية ويرى أنه ليست له شعبية تمكنه من الفوز فليتراجع هذه المرة.
إن العمل السياسي ليس فقط انتخابات نيابية ولكن هناك من يبرع في التنظيم وهناك من يقوم بالتثقيف السياسى وهناك من يستطيع التعامل مع الجماهير ويتمتع بالشعبية، هذه هى الأدوار داخل الحزب السياسى ونتمنى فى هذه المرة أن نقدم من يستطيع الفوز فى هذه الانتخابات، وأتمنى أن نعمل جميعاً من أجل هذا اليوم، وأتمنى أن ألتقى بكم بعد الانتخابات النيابية القادمة لأقول لكم شكراً على ما بذلتموه من جهد وما قدمتموه من نواب.
وهناك تحد آخر وهو الانتخابات المحلية، التي لم تعد كما كانت فى الماضى، فقد حول الدستور مصر من دولة مركزية إلى دولة لا مركزية، تم تقسيم مصر إلى وحدات اعتبارية مستقلة.. مستقلة مالياً وإدارياً واقتصادياً، لا يملك رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية أو أى وزير أن يتدخل أو يصدر قراراً لهذه المجالس وأصبحت مجالس نيابية محلية، وأتمنى أن يسميها القانون بدلاً من «المجالس الشعبية المحلية» أن تسمى «المجلس النيابى المحلى» لأنه بالفعل عضو المجلس نائب عن دائرة محلية وهذا النائب عن الدائرة المحلية يملك حق مساءلة المسئول وحق الاستجواب وسحب الثقة منه ويملك التصرف فى موازنة المحافظة أو المركز أو المدينة وبالتالى المجالس النيابية المحلية القادمة هى فى غاية الأهمية لبناء مصر وهو تجربة جديدة علينا، فنحن من 7 آلاف عام ونحن دولة مركزية لأول مرة نتحول إلى اللامركزية، لكن نجاح هذه التجربة سيعيد بناء مصر، وأنا أقول لكم استعدوا من الآن المجالس النيابية المحلية، هى الحضانات التى يخرج منها نواب الأمة والتى يخرج منها الوزراء المجالس المحلية 54 ألف عضو على مستوى الجمهورية خصص للمرأة والشباب 27 ألفاً نريد 13.5 ألف شاب و13.5 ألف سيدة وبدلاً من أن نختلف على تشكيل اللجان ورؤساء اللجان نبدأ نستعد للمجالس النيابية المحلية، وأتمنى من الله تقديم العدد المطلوب منا فى هذه المجالس.
ختاماً وأخيراً وليس آخراً أنا أشكر حضراتكم جداً على حفاوة الاستقبال وأشكر الأستاذ محمد عمر الطاهر، وأشكر أخى الأستاذ شعبان هريدى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والأستاذ محمد عبدالعال نائب رئيس اللجنة، والأستاذ عباس حزين سكرتير عام اللجنة وبشكركم جميعاً.
وعقب ذلك دار حوار بين «البدوى» والحاضرين طرحوا خلاله العديد من التساؤلات، وفى رده على هذه التساؤلات.. قال الدكتور السيد البدوى رداً على سؤال عضو الوفد د. نجم محمد، بشأن دور الوفد منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن؟.. قال: بداية سيظل الوفد بيت الديمقراطية وبيت الليبرالية وبيت حرية الاختلاف والتسامح وحرية إبداء الرأى وحرية الحوار هذه قاعدة لا يمكن أن تتغير وتلك هى ثوابت الوفد التى لا يمكن أن يحيد عنها رئيس أو عضو أو أى فرد من أفراد هذا الحزب عليها تأسس وعليها سيبقى بإذن الله.
فيما يتعلق بدور الوفد قبل ثورة 25 يناير وبعد ثورة 25 يناير وقبل 30 يونية وبعد 30 يونية أعتقد أن لكل من يستطيع أن يتذكر أن الوفد أول من بشر بهذه الثورة وأول من وضع المسمار الأول فى نعش النظام الأسبق يوم انسحاب الوفد من انتخابات مجلس الشعب فى ديسمبر 2010، ورئيس الوفد والوفديون هم أول من أعلنوا فى مؤتمر يوم 8 أغسطس 2010 فى عز الاستبداد والكبت وعدم قدرة أى شخص أن يتحدث فى ذلك الوقت، وفى مؤتمر كبير أعلنت أن مصر ليست تراثاً أو عقاراً كى تورث وأن مصر أكبر من أن تورث وقلت حين إذن كلمة قالها فلاح مصرى فى إشارة إلى جيش مصر هو الزعيم أحمد عرابى قلنا هذا فى عز الاستبداد وفى عز الديكتاتورية وفى وقت من كان يقول كلمة كان يحاسب حساباً كبيراً، وكان يجبن أن تقال كلمة حق فى ذلك الوقت، وقلت أيضاً فى عز مجد الرئيس الأسبق، وفى مؤتمر فى الدقهلية عندما سألنى شخص عن الرئيس مبارك قلت له إن الرئيس مبارك هو خادم للشعب أجير لدى الأمة.. للأمة حق السمع والطاعة واحترام الدستور والقانون والشعب له حق خلعه إذا استبد أو طغى أو خالف الدستور، قلت هذا يوم 25 يناير وقبل 25 بيومين يوم 23 يناير اجتمع رئيس الوفد ونائب رئيس الوفد فى ذلك الوقت الأستاذ فؤاد بدراوى، والأستاذ منير فخرى عبدالنور سكرتير عام حزب الوفد، مع شباب الوفد واستعددنا ل 25 يناير، وأعلام الوفد يوم 25 يناير فى ميدان التحرير كانت هى الأعلام المرفوعة فى ذلك الوقت أعلام الوفد الخضراء بهلالها يعانق صليبها، كانت هى الأعلام الوحيدة المرفوعة فى سماء ميدان التحرير، رئيس الحزب الوحيد الذى خرج فى مؤتمر صحفى يوم 25 يناير وقت أن انفضت التظاهرة التى كانت موجودة فى ميدان التحرير لم يكن أحد يتصور أنها ثورة، انفضت الجماهير تحت ضغط قوات الشرطة وخراطيم المياه وبرودة الجو، رئيس الوفد الذى خرج فى بيان للأمة وكان فى ذلك الوقت معى الأستاذ فؤاد بدراوى والأستاذ منير فخرى عبدالنور والدكتور على السلمى، وفى ذلك التوقيت حدثت اتصالات لى من شخصين كانا فى قمة السلطة فى ذلك الوقت عندما جاءت الكاميرات إلى مقر حزب الوفد، وكانت كاميرات جميع القنوات موجودة محلية وعربية وعالمية وذلك لأنني أول رئيس حزب يخرج للحديث.. وأخبرني عمر سليمان - رحمة الله عليه - بأننى بهذا المؤتمر أحرق مصر، ورئيس مباحث أمن الدولة حذرنى وقال لى: «عليك بحماية نفسك بنفسك من الآن».. ودخلت إلى زملائى فى قاعة الاجتماع وقلت لهم إننى سأخرج وسأقول كلمتى ولكن هناك ما سيحدث من تداعيات ممكن أن يجمد حزب الوفد أو يحل حزب الوفد، وقد وافقنى الجميع على أن نقول كلمة الحق مهما حدث أو جمد الحزب أو زج بنا فى السجون فى ذلك الوقت، هذا هو الوفد.
فى 25 يناير وكنا جزءاً رئيسياً من صناعة القرار بعد ثورة 25 يناير، كان فى ذلك الوقت جماعة الإخوان المسلمين يهددون المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكان يخشاهم كان لديهم مال ولديهم تنظيم، ولديهم أشخاص بمئات الآلاف يؤمنون بفكرهم وعقيدتهم فاستطاعوا الوصول للسلطة، أعطنى هؤلاء الأفراد وأعطنى هذه الإمكانيات لتبوأ الوفد السلطة فى ذلك الوقت، ولكن يكفينا أن الوفد هو الحزب المدنى رقم 1 فى تلك الانتخابات واستطعنا فى مجلسى الشعب والشورى أن نحصل على 57 مقعداً.
طبعاً سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين زعماء عظام ليس لأحد منا أن يصل إلى قامتهم وتشبيه أى منا بهؤلاء الزعماء هو ظلم لهذا الشخص، الوفد قبل 52 فى عهد سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس فى ذلك الوقت مصر كلها كانت «وفد» لقد عانينا من تجريف سياسى منذ حل الأحزاب السياسية سنة 1953، واستطاع الوفد أن يعود مرة أخرى عام 78 ثم عام 84 وظل محتفظاً ببقائه وبوجوده، ولكن فى ظل وجود تجريف سياسى وفى ظل إحجام من كل قطاعات المجتمع المصرى ومن كل من يخشى على نفسه وعلى أبنائه أو على ابنه قد يلتحق بكلية الشرطة أو بالنيابة أو بالقوات المسلحة، كان يخشى الانضمام للوفد وكنا ندفع جميعاً ضريبة الاستبداد وضريبة التجريف السياسى بعد مجلس النواب واستيلاء جماعة الإخوان على السلطة، لم يقف الوفد مكتوف الأيدى، ولكن الوفد عندما دعا الرئيس السابق محمد مرسى، دعا مجلس الشعب بالمخالفة لحكم المحكمة الدستورية، دعا للاجتماع، وخرج رئيس الوفد ببيان شديد اللهجة وقال له فى ذلك الوقت سأقول لك ما قاله سلمان الفارسى لعمر بن الخطاب: «والله لو اعوججت لقومناك حتى ولو بحدود سيوفنا»، وأنت الآن تتعدى على سيادة القانون وتعتدى أيضاً على حكم القضاء.. وقبل خروجى لهذا الحديث اتصل بى أسامة ياسين وقال إنه مبلغ بأن يستطلع رأيى حول دعوة الرئيس لمجلس الشعب للانعقاد قلت له هذا قرار خاطئ، ولابد أن يعود الرئيس فيه.. قال ماذا نفعل؟.. قلت له يخرج الرئيس أو المتحدث الرسمى باسم الرئاسة ويعلن تجميد القرار لمزيد من الدراسة وأن الرئيس يستدعى خبراء من القانون والدستور لكى يدرسوا هذا القرار كان بجواره عصام العريان قال لى: الدكتور عصام يريد أن يحدثك كلمته.. وقال عصام العريان لى نصاً: نحن وقفنا فى الانتخابات مع بعض وكان كل القوى السياسية قبل 25 يناير موحدة لإسقاط نظام مبارك كان هناك جبهة وطنية موحدة من كل القوى المصرية ووقفنا مع بعض فى الانسحاب من مجلس الشعب وأسقطنا نظاماً ووقفنا مع بعض فى الثورة ونجحنا.. وقال نريد أن نقف مع بعض عشان نشكل الحكومة مع بعض.. قلت له يا دكتور عصام لن يحدث إلا إذا عاد الدكتور محمد مرسى عن قراره.. قال لى هذا قرار سيادى ولن يعود الرئيس فيه.. وقلت له ونحن من الآن ضد الرئيس.. وخرجت وأعلنت ما أعلنته وأصبحنا فى مواجهة مباشرة، أول حزب واجه الإخوان المسلمين مواجهة مباشرة كان حزب الوفد عندما عزل النائب العام، ذهب شباب الوفد إلى مكتب النائب العام وهو محاصر واستطاع شباب الوفد أن يمكن النائب العام من الجلوس على مكتبه ولم يستطع شباب الإخوان الاعتداء على أى شاب من شباب الوفد، وذلك لأننا ذهبنا بأعداد كبيرة وكان شباب حزب الوفد يحمون اجتماعات نادى القضاة.. جبهة الانقاذ تكونت فى حزب الوفد كما انسحب الوفد من الجمعية التأسيسية الأولى عندما شعر بأن الدستور يتجه اتجاهاً فى غير صالح مصر، وكونا جبهة الإنقاذ قبل الإعلان الدستورى يوم 19 نوفمبر ويوم 21 نوفمبر خرجنا فى مظاهرات فى ميادين مصر كلها وتكونت جبهة الإنقاذ وكان كل قيادات جبهة الإنقاذ على رأس من سيتم وضعهم فى السجون، رئيس الوفد منع من السفر مرتين، مرة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ومرة فى عهد الإخوان المسلمين، ويوم 30 يونية كنت على رأس المطلوب اعتقالهم من قيادات مصر - هكذا أخبرنى وزير الداخلية - لم يكن اعتقال قيادات الوفد أو منعهم من السفر لأنهم كانوا شهود زور على المشهد ولكن كانوا نواباً عن هذه الأمة وضميراً لها فى مواجهة الطغيان والاستبداد.
لم يكن الوفد خارج المشهد، لم يكن الوفد ساكتاً على أى ظلم ولكن كان الوفد دائماً يتحدث بلسان الشعب، هذا ما قام به الوفد، أنا أريد ألا أتحدث أكثر من ذلك لأن المواقف كثيرة، كان لنا لأول مرة من أكثر من 60 عاماً وكيل لمجلس الشعب من الوفد، وكان لنا وكيل أيضاً لمجلس الشورى من الوفد، لأننا كنا الحزب رقم 3، وكنا الحزب المدنى رقم 1، وقد أجريت الانتخابات فى ظروف لم نكن مستعدين لها وإذا كان هناك مسئولية فنحن جميعاً نتحمل هذه المسئولية وأمامنا انتخابات قادمة ولو لم نستعد سنتحمل جميعاً المسئولية.. هذا توضيح بسيط على سؤال أخى الدكتور نجم.
ورداً على سؤال آخر بشأن معسكرات شباب الوفد، قال البدوى: سوف نقوم بعمل معسكر للشباب فى أبوقير وسنقوم فى هذا المعسكر بانتخاب اتحاد الشباب الوفدى، وبالتالى للشباب الوفدى اتحاد شباب وهيئة مكتب، وهذا كان حلمنا من أيام فؤاد باشا وعندما جئت رئيساً للوفد وضعته فى اللائحة فى التعديل وشكلنا اتحاد الشباب الأول الوفدى بالتعيين من رئيس وسكرتير عام وأمين صندوق كل لجنة شباب، ولكن الآن أنتم كلجان شباب ستنتخبون من بينكم اتحاد الشباب الوفدى وسوف يكون للشباب استقلالية فى الحركة.
وقال: نعم هناك تقصير تجاه الصعيد، والصعيد هُمش وأهمل كثيراً وهذا أدى إلى مشاكل اجتماعية كبيرة، ولكن الدستور لم يهمل الصعيد أبداً، يعنى الدستور أعطى اهتمامات كبيرة جداً للصعيد والتنمية قادمة بإذن الله، والاستثمار قادم بإذن الله، ولكن هذا يحتاج إلى استقرار سياسى واستقرار أمنى ولن يتحقق الاستقرار إلا بالعدالة الإجتماعية، وإذا ما شعر المواطن فى جنوب مصر بأنه يتمتع بكل ما يتمتع به المواطن الموجود فى القاهرة وكل هذه النصوص تضمنها الدستور وأنا متصور أن الرئيس القادم قادم بمجموعة من مشروعات القوانين جاهزة لهذه الأمور والشعب لن يصبر على الرئيس القادم كثيراً وذلك لأن الشعب عانى، ومازال يعانى، والشعب منذ ثلاث سنوات وهو يعانى.
والسياسة هى فن الممكن، ويعنى فن الممكن ليس التحايل، ولكن فن الممكن هو اختيار طريق الممكن وتجنب الطريق المستحيل، فمن يرشح نفسه الآن للرئاسة يسلك الطريق المستحيل، والوفد أذكى من أن يسلك الطريق المستحيل.
ونحن شعب واحد أصحاب جينات مصرية واحدة نحن مواطنون مصريون الآن مبدأ المواطنة لا تمييز ولا يجرؤ حاكم أو مسئول صغير أو كبير أن يميز على أساس الدين أو الجنس أو العرق أو الأصل أو الانتماء الجغرافى ونحن شعارنا منذ ثورة 1919 «الدين لله والوطن للجميع».
وكان قد تحدث فى بداية المؤتمر محمد عبدالعال، نائب رئيس لجنة الوفد العامة بالأقصر، فأكد أن حزب الوفد هو ضمير الأمة يعتد ويفخر به المصريون فى الماضى والحاضر والمستقبل، لأنه حزب الوطنية المصرية وعلينا أن نستعيد ماضى الوفد العريق من أجل أن تعم الحرية والديمقراطية هذا الوطن، ومن أجل بناء مصر التى أنهكها الطغاة وتركوا وراءهم وطناً منهوباً.
وأضاف أن الوفد لابد أن يظل يحمي ضمير هذا الوطن فى التعددية والاستقلال الوطنى والديمقراطية.
ثم تحدث المستشار محمد عمر الطاهر، رئيس لجنة الوفد العامة بالأقصر، فرحب بالدكتور السيد البدوى وفؤاد بدراوى، وأشار إلى أن لجنة الوفد العامة بالأقصر على قلب رجل واحد برجالها ونسائها وشبابها.
وتحدث عباس حزين، سكرتير عام لجنة الوفد العامة بالأقصر، فرحب بالبدوى وبدراوى، وأشار إلى أن هناك وعداً من الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد بتكرار هذه الزيارة إلى محافظة الأقصر فى وقت قريب، وعبر عن سعادة كل الوفديين بالأقصر بهذه الزيارة.
كما تحدث فى اللقاء شعبان هريدى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، الذى رحب بالبدوى وبدراوى، وأكد أن كل الوفديين فى الأقصر على قلب رجل واحد من أجل هذه المرحلة المهمة من تاريخ مصر وما نحن مقبلون عليه من استكمال خارطة الطريق بانتخابات رئاسية وبرلمانية، معرباً عن تأييده شخصياً للمشير السيسى.
حضر اللقاء فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد، وشعبان هريدى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وقيادات لجنة الوفد العامة فى الأقصر، وبحضور المستشار محمد عمر الطاهر، رئيس اللجنة، وعباس حزين، سكرتير عام اللجنة، وباقى أعضاء لجنة الوفد العامة بالأقصر، وهم: يوسف عبدالغنى المصرى سكرتير عام مساعد اللجنة، ونواب رئيس اللجنة: أحمد جاويش، وإبراهيم زيتوس، والدكتور أحمد فؤاد، ومسلم شرقاوى، ومحمد عبدالعال، ومحمد الملوانى، كما حضر اللقاء مارك سعدالله ومدحت موريس شاكر، عضوا اللجنة العامة للوفد بالأقصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.