قال الدكتور هشام الخياط عميد معهد تيادور بلهارس إن الجهاز التشخيصى والمعالج لمرض التهاب الكبد الوبائى المعروف ب "فيروس سي"، ومرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز", أثار جدلًا كبيرًا فى الأوساط العلمية وبين أفراد الشعب. وأكد الخياط خلال مؤتمر "مناقشة الجهاز المعالج للالتهاب الكبد الوبائى والإيدز", بمقر المركز المصرى للحق فى الدواء, اليوم, أن جهاز التشخيص السريع لفيروس سى إنجازًا يحسب للقوات المسلحة وخاصة الهيئة الهندسية، مضيفًا "أن الجهاز أخذ موافقة لجنة الأخلاقيات، ومر بالتجارب العلمية الكافية قبل تجربته على المواطنين المتطوعين, بجانب أنه تم الإعلان عنه فى العديد من المؤتمرات العلمية، ونشر فى عدد من الدوريات العلمية والعالمية ولاقى استحسانًا كبيرًا. وأشار عميد معهد تيادور بلهارس إلى أن الجهاز التشخيصى يقوم بتشخيص الفيروس ليس فقط على الإنسان, إنما يكتشف الفيروس على المعدات الطبية أيضا، ما سيمنع العدوى بالفيروس من مريض لآخر. وأوضح الخياط أنهم أخطأوا فى عدم الإعلان عن مرحلة التجارب قبل الإكلينيكية للعالم قبل الإعلان عن الجهاز نفسه, مؤكدًا أن فيروس سي أصبح مشكلة أمن قومى نظرًا لإصابة ملايين المرضى المصريين به, مؤكدًا على ضرورة المقارنة بين العلاج الجديد والعلاج المستخدم بالسابق لمعرفة الفرق ومدى فعالية العلاج فى مقاومة المرض.