قال عمرو موسى- أمين عام جامعة الدول العربية السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إنه ليس من مصلحة مصر توتر علاقاتها مع أمريكا وفى الوقت ذاته يجب ألا نقول حاضر يافندم – على حد قوله - . وأضاف - خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عمرو موسى أمس بفندق سيسيل بالإسكندرية- أن السياسة الخارجية المثلى يجب أن تكون مهتمة بدول البحر المتوسط وحوض النيل وأفريقيا بجانب الدول العربية . وفى رده على الإتهامات الموجهة له بالوقوف ضد ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب أمين الجامعة العربية أوضح موسى قائلاً: " لا توجد حساسية بينى وبين مصطفى الفقى و استمرا ر ترشيحه كان سيحدث انقساما فى الوطن، وفى المرحلة الحالية من الأفضل أن يكون رئيس الجامعة مصريا " . وانتقد موسى سياسة النظام السابق فى التعامل مع ملف الوحدة الوطنية فى مصر . وقال موسى: " التعامل مع الوحدة الوطنية فى مصر من موائد الإفطار و المحبة كان بمثابة دفن الرؤوس فى الرمال كالنعام لأنها كانت موائد أحضان وقبلات وعمرى ما شاركت فيها منذ "10" سنوات فهى مظاهر لا معنى لها " وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على استبعاد زوجته من الساحة السياسية و الاجتماعية فى حالة فوزه بالمنصب الرئاسى مشيراً بقوله " لو نجحت هخلى شعار زوجتى ملكيش دعوة بالجميع بدلاً من مهرجان القراءة للجميع " .