أكدت دراسة حديثة لوزارة الصحة والسكان، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وهيئة اليونيسيف، والجمعية المصرية لاستشارى الرضاعة الطبيعية (الكا)أن 84% من أطباء الأطفال ليس لديهم معلومة عن الكود لدولى لتسويق بدائل لبن الأم وأن 10% قد سمعوا بالكود وأن 5.2 % قد علموا عن الكود عن طريق القراءة . أعلنت نتائج الدراسة خلال ورشة عمل أقيمت أمس تحت رعاية الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان. بهدف دعم الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الأطفال الرضع طبقا لقرار منظمة الصحة العالمية عام 1981 عن حظر الإعلان لتسويق بدائل لبن الأم وأصدرت الربَّاط القرار الوزارى رقم (36) لسنه 2014 بالتزام جميع المستشفيات بتطبيق سياسة للمستشفيات صديقة للطفل وأيضًا تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون الطفل المصرى رقم 12لسنة 96 المعدل برقم 126 لسنة 2008 . تضمنت الدراسة منع الاعلام والنشر للألبان الصناعية وأغذية الرضع البديلة عن لبن الأم ومن أهم أهدافها تمكين الأم من الرضاعة الطبيعية وعدم اللجوء إلى الألبان الصناعية التى لا تؤدى نفس الدور تجاه صحة الطفل . أشارت الدراسة إلى أهمية وضع اللوائح والضوابط على شركات توزيع الألبان الصناعية والالتزام بالائحة التنفيذية لقانون الطفل والشرعة الدولية، حيث ينص القانون المصرى على أنه فى حالة مخالفة أى من أحكامه يحرر المحضر اللازم ويتم ضبط المواد الغذائية والمستحضرات والمواد والأوعية وأدوات الاعلان موضوع الجريمة وفقا لأحكام قانون الاجراءات الجنائية. وأوصت الورشة بمد أجازة الوضع لتصبح 6 شهور حنى تتفرغ الأم لإرضاع طفلها خلال أول 6 شهور من عمر الرضيع وضرورة توعية جميع مستويات مقدمى الخدمة وكذالك الأمهات والأسر على دعم الرضاعة الطبيعية وأهميتها تدريس الشرعة الدولية من خلال المقررات الدراسية لكلية الطب وكلية التمريض والمعاهد الفنية للتمريض.