ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بعددها اليوم الاثنين أن مسئولين كبار فى الدوائر الأمنية وممثلى وزارة الخارجية الإسرائيلية قالوا ، خلال جلسة عقدتها الحكومة الإسرائيلية ، إنه حسب المعلومات المتوافرة لا توجد عناصر إرهابية ضمن النشطاء على متن سفن (أسطول الحرية 2). ورجحت مصادر فى سلاح البحرية الإسرائيلى أن يتراوح عدد السفن المشاركة فى الأسطول ما بين 6 إلى 10 سفن وعلى ظهرها نحو 500 ناشط. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن التقديرات الإسرائيلية لا تتحدث عن مقاومة عنيفة من قبل هؤلاء النشطاء .. فإن الجيش الإسرائيلى لا يستبعد وجود ما يعد النواة الصلبة من النشطاء والمقدر عددها ببضع عشرات قد يمارسون القوة. وأعلن منظمو الأسطول أن نحو 350 ناشطا من 22 دولة سيشاركون فى القافلة على متن 10 سفن تنطلق من عدة موانىء يونانية باتجاه شواطىء قطاع غزة. وتتحدث الأنباء عن ضغوط تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة على الحكومة اليونانية للحيلولة دون توجه أسطول الحرية إلى قطاع غزة. ويستأنف المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية (كابينيت) مشاوراته صباح اليوم برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لمناقشة الاستعدادات لمواجهة أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة والذى يهدف إلى كسر الحصار البحرى الإسرائيلى المفروض عليه. وأصدر المجلس الليلة الماضية توجيهاته إلى الجهات العسكرية المختصة بعدم السماح لأية سفينة بالوصول إلى قطاع غزة.