قال الدكتور جمال أبو شقرة مدير مركز بحوث الشرق الاوسط، ومقرر مؤتمر ملامح السياسة الخارجية لمصر 2030، أن الهدف من المؤتمر محاولة لاستشراف القوانين التى ستحكم السياسة الخارجية المصرية واهم التحديات التى ستواجها. وأكد "أبوشقرة" -خلال المؤتمر الذى عقد اليوم –الثلاثاء-، بقاعة مؤتمرات مركز بحوث جامعة عين شمس-، أن أبحاث المركز تدور حول الضغوط التى تمارسها الولاياتالمتحدة وبعض دول الإقليم وكيف ستتعامل السياسة المصرية معها، موضحا أنها تغطى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية والتوجهات المصرية تجاه روسيا والصين، وكذلك مستقبل العلاقات مع المنطقة العربية وإمكانية تحقيق الوحدة العربية. وأشار أبو شقرة إلى أن الأبحاث تحاول الإجابة على سؤال حول السياسة المصرية تجاه المنطقة الأفريقية بعد التحديات التى تتعرض لها بسبب تحريض أثيوبيا ضد مصر وشروعها فى بناء سد النهضة، فضلًا عن بعض الأبحاث التى الدور التركى فى الشرق الأوسط وهل تمثل سياسة أردوغان استثناءا فى السياسة التركية تجاه مصر. وأضاف أن المؤتمر يركز على مستقبل العلاقات المصرية الفلسطينية وملامح السياسة الإسرائيلية تجاه مصر فى السنوات العشرين القادمة.