قال مصطفى بكرى رئيس تحرير جريدة الأسبوع، إن إنجاز الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وابتكارها لجهاز معالجة فيروس الكبد الوبائى "فيروس سي" فيروس الإيدز، ليس له علاقة بترشح المشير عبد الفتاح السيسى فى انتخابات الرئاسة أو الترويج له، مشيراً إلى أن هذا إنجاز مميز يستحق الإشادة والاحتفاء به وخطوة على طريق مواجهة واحد من أخطر الأمراض التى تواجه المصريين وهو "فيروس سي". وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامى محمود الورواري، فى برنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة قناة "الحدث" مساء الأحد، أنه لا يعرف اللعب على الحبال وأن دعمه للسيسى نابع عن قناعة، موضحا أن ترشح المشير السيسى للرئاسة ضرورة موضوعية للفترة الحالية باعتباره رجل اللحظة وضرورة تفرضها التحديات التى يواجهها المجتمع المصري. وأوضح، أنه يرفض استخدام أى شخص لمؤسسات الدولة فى الدعاية حتى لو كان السيسي، مشيراً إلى أن السيسى لم يستغل التلفزيون المصرى فى الدعاية فهو لا يحتاج إلى ذلك والتليفزيون يعرض فقط جهود القوات المسلحة. وقال إن السيسى يعرف جيدا من ينافق ومن يدعمه بصدق، مشيراً إلى أن المشير السيسى غير محتاج إلى دعاية ويرفض أشكال الحملات المنظمة لتأييده، واصفاً هذه الحملات بأنها تسيئ إليه ولا تنفعه. وأضاف بكري، أنه سيتم تحويل جبهة مصر بلدي، إلى حزب سياسى للمنافسة فى البرلمان القادم، موضحاً أن حزب مصر بلدى ليس حزب السيسى ولا أى شخص آخر، و"ليس معنى تأييدنا للمشير السيسى أنه حزب المشير، متوقعا ألا يكون للمشير السيسى حزبا إلا إذا قرر عكس ذلك". وتابع بكري: "إن جبهة مصر بلدى ليست جبهة للحزب الوطنى كما يدعى البعض"، مشيرا إلى أنه ليس هناك مشكلة من انضمام أعضاء من الحزب الوطنى للجبهة طالما لم يتورطوا فى قضايا فساد. ولفت، إلى أن الشعب المصرى يريد أن يكون هناك أكثر من مرشح فى الانتخابات الرئاسية القادمة وليس استفتاء، قائلا: "إن زمن الاستفتاءات على الأشخاص ولى وانتهى"، مشدداً على ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية بحيادية من أجهزة الدولة وتحت الرقابة الدولية وحيادية ونزاهة إعلام الدولة. شاهد الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=BOIkHTOVNX4
