تصاعدت حدة أعمال العنف في أوكرانيا اليوم حيث قتل، 25 متظاهرا على أثر استعادة المعارضة السيطرة على ساحة كييف، وسط تحذيرات روسية للحكومة من التهاون في التعامل مع الأزمة. تجددت أعمال العنف رغم إعلان الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش بعد لقائه مع ممثلين عن المعارضة هدنة خرقها اندفاع محتجين إلى ميدان الاستقلال. وحالت الفوضى في العاصمة دون لقاء كان مقررا بين يانوكوفيتش ووزراء الخارجية الفرنسي والألماني والبولندي، إذ "لم يبق مكان آمن في وسط كييف". أجلت السلطات كبار الموظفين من المبنى الرئيسي للحكومة القريب من وسط كييف، على ما أعلنت المتحدثة باسم الحكومة التي أكدت أن هذه الاجراءات جاءت بناء على "أوامر رسمية". وحملت الرئاسة في بيان المحتجين المسؤولية عن بدء أعمال العنف، وقالت إنهم استعانوا بقناصة مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من القوات الحكومية. وبالتزامن مع تجدد العنف والجهود الغربية الرامية لاحتواء الأزمة بين السلطة والمعارضة، أعلن رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف، أن موسكو لن تتعاون في أوكرانيا سوى مع سلطة تدافع عن "مصالح الدولة".